رسميا | مبابي يحتكر أهم جائزتين في فرنسا

حقق اليافع الفرنسي كيليان مبابي، ما لم يحققه أي لاعب من قبل، بالهيمنة على جائزتي أفضل لاعب في الدوري وأفضل لاعب شاب، وذلك في حفل توزيع جوائز الأفضل في فرنسا من قبل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين (UNFP).

ومنذ تأسيس هذه الرابطة في أواخر حقبة الثمانيات، والتي كانت توزع الجائزة تحت مسمى "أوسكار" حتى منتصف التسعينات، لم يتمكن أي لاعب من الجمع بين جائزتي أفضل موهبة وصاعدة وأفضل لاعب، إلى أن فعلها صاحب الـ20 عاما في حفل الليلة.

وبعد تتويجه بالجائزة، قال بطل العالم "هذه الجائزة الوحيدة التي افتقدت فيها الابتسامة، أود أولا أن أهديها لرئيس النادي ناصر، الذي يتابعنا، أعرف أنه مصدوم هذا الموسم، ولذا أريد أن أشيد به، لقد كان رجلا صادقا معي منذ يومي الأول في النادي وحتى الآن".

وأضاف "أود كذلك أن أشكر كل الحضور في الحضور، هذا الموسم الرابع بالنسبة لي في الدوري، قضيت لحظات مليئة بالعاطفة. فعندما كنت ألعب مع موناكو تمكنت من تحقيق اللقب، ثم ذهبت لباريس سان جيرمان لمشروع مختلف تماما، وتمكنت من الانسجام في موسمي الأولى لتغيير مركزي في ذاك العام".

بنزيمة يتغلب على أحزان ريال مدريد بجائزة خاصة

وختم "كانت هناك بعض اللحظات المخيبة للآمال، لكنها جزء من كرة القدم، لقد تمكنا من الفوز باللقب، وينبغي علي توجيه الشكر للاعبين والمدرب والنادي مرة أخرى، من المهم جدا بالنسبة لي الوصول لنقطة التحول الأولى أو الثانية في مسيرتي الاحترافية، حقا اكتشفت أشياء كثيرة هنا، وأشعر أن الوقت قد حان لتحميل المزيد من المسؤوليات، آمل أن تكون مع باريس أو قد تكون في مكان آخر، شكرا لكم".

ويبصم مبابي على موسم استثنائي، تمكن خلاله من تسجيل 32 هدفا، كأفضل هداف في الدوري وثاني أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد البرغوث ليو ميسي، الذي رفع غلته التهديفية لـ36 هدفا بعد هدفيه في إيبار، ليصبح الشاب الفرنسي بحاجة لتسجيل 4 أهداف على أقل تقدير في مباراته الأخيرة ضد ستاد ريمس، ليتساوى مع النجم الأرجنتيني في صدارة الطامعين في الحذاء الذهبي.