واصل ديديه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، هجومه على كريم بنزيما لاعب ريال مدريد، وهذه المرة عندما أكد على أنه لن يسامحه أبدًا على ما بدر منه في السنوات الأخيرة.
وكان بنزيما قد استُبعد من المنتخب الفرنسي من قبل ديشان في أعقاب قضية ابتزاز فالبوينا عام 2016، ومنذ ذلك الحين لم يُضم مطلقًا إلى منتخب الديوك حتى مع وصوله إلى قمة مستواه مع النادي الملكي.
هذا الأمر تسبب في غضب بنزيما، الذي خرج للصحافة في ذلك التوقيت وقال أن السبب الرئيسي في استبعاده ليس قضية فالبوينا، بل بسبب عنصرية ديشان تجاه أصول اللاعب العربية.
وكشف ديشان أنه تأثر كثيرًا بهذه الأقاويل لا سيما وأن منزله تمت مهاجمته بعد تصريحات بنزيما، ولهذا فإن أبواب منتخب الفرنسي ستظل دائمًا مغلقة في وجه نجم ريال مدريد.
مورينيو يُثير ذعر بيل: هل تريد العودة لدكة ريال مدريد؟
مدرب أبطال العالم 2018 قال في تصريحات للصحافة "لقد ترك الأمر بصماته بلا شك، وإن تلاشت بمرور الوقت، لا يمكنني نسيان الأمر أبدًا".
وتابع "الأمر لا يتعلق فقط بكريم بنزيما، بل أيضًا هناك تعليقات من أشخاص آخرين قاموا بهذا العنف تجاه عائلتي".
ويقصد ديشان بالآخرين أيضًا إيريك كانونتا، أسطورة الكرة الفرنسية الذي اعتبر أيضًا في عام 2016، أن سبب استبعاد بنزيما وكذلك حاتم بن عرفة هو أصولهما العربية وعنصرية ديشان.
البعض تهجم على منزل ديشان، وحاول المدرب في ذلك التوقيت توجيه دعوة ضد بنزيما، لكن القضاء الفرنسي رفض الأمر، ويبدو أن المدرب لن يغفر أبدًا للبنز ما حدث.
وأتم ديشان قائلًا "أعاني من عواقب بعض التصريحات التي تؤدي إلى عدوانية سواءً جسدية أو لفظية، أعاني من العواقب ولا يمكن نسيانها، لن أنساها أبدًا".
الجدير بالذكر أن بنزيما رفض الاعتزال دوليًا رغم كل شيء، حيث أكد أنه سيعتزل حينما يُريد لا بقرار من ديشان أو اتحاد الكرة الفرنسي، بل وطالب بأن يُمنح الفرصة لتمثيل منتخب آخر.