تعيش كرة القدم الفرنسية أزمة لم تكن في الحسبان، وذلك على خلفية الأزمة التي تسبب بها نويل لو جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والذي رحل رسميًا عن منصبه.
وتسلمت لجنة مؤقتة قيادة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أعقاب استقالة لو جرايت، وتدرس العقود التي أبرمها الرئيس السابق في الفترة الماضية.
ويعد مصير ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا منذ عام 2012، والذي جدد عقده مؤخرًا، أحد القضايا الشائكة بعد رحيل لو جرايت، الداعم الأكبر له، وذلك بعد تجديد عقد مدرب "الديوك" حتى 2026.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية أكدت أن اللجنة المديرة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أقرت اعتماد عقد ديشان الجديد، ويأتي ذلك على الرغم من التقارير التي تحدثت عن احتمالية دراسة العقد بصورة أكبر من قبل اللجنة واحتمالية فسخه.
وتم التصديق على عقد ديشان الجديد من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإجماع، وبذلك فإن بطل العالم 2018 سيستمر في منصبه بصورة طبيعية.
لو جرايت كان في خضم أزمة كبرى خلال اليومين الماضيين بعد تصريحاته المسيئة ضد زين الدين زيدان أسطورة منتخب فرنسا السابق، قبل أن يتراجع رئيس الاتحاد الفرنسي ويقدم اعتذاره إلى "زيزو".
سونيا سويد، والتي تعد أحد أكثر وكلاء اللاعبين تأثيرًا في كرة القدم النسائية، قررت هي الأخرى أن تكسر صمتها للتنديد بالسلوك غير اللائق الذي قام به لو جرايت تجاهها في عام 2014 ومحاولة الاعتداء الجنسي عليها.