يعتبر سيرجي ريبروف أحد أهم الأساطير في كرة القدم الأوكرانية، وسبق أن لعب لتوتنهام ووست هام بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويعمل حاليًا كمدرب للعين.
وفي ظل الأزمة الحالية التي تعيشها بلاده مع روسيا، أصبحت الأوضاع السياسية تلقي بظلالها بشكل كبير على كرة القدم والرياضة عمومًا.
وهو ما دفع ريبروف الذي يعمل حاليًا كمدرب للعين الإماراتي، لإعلان استعداده للعودة إلى بلاده للقتال عندما ينتهي عمله.
وأتيحت لموقع "جول" الفرصة من أجل الحديث معه في مختلف الأمور التي تخص التجربة الصعبة التي يعيشها هو وجميع المواطنين الأوكرانيين حول العالم.
وقال ريبروف عن أمان عائلته:"نعم أنا وزوجتي في أمان، نحن هنا في دبي لأنني أعمل في العين، ولكن والدي يتواجد حاليًا في كييف ونتواصل مع بعضنا البعض طوال الوقت للتحقق، الأمر ليس سهلًا لذلك نحاول دعمهم بكل ما في وسعنا".
وأضاف:"لا يمكنني معرفة هل باقي عائلتي في أمان أم لا عندما نرى ما يحدث في كييف وكذلك مدن أخرى مثل خاركيف وماريوبول وسومي، هذه المدن التي يحاول الروس تدميرها، وتم تدمير العديد من المباني والمعالم الأثرية".
PROSHOTSوعن صعوبة التركيز على عمله الحالي بالنظر إلى وضع بلاده:"بالطبع الأمر صعب جدًا، لكني سعيد مع لاعبي فريقي، لست في أفضل حالاتي حاليًا من الناحية البدنية والعقلية، لكن لاعبي فريقي يبذلون قصارى جهدهم لمساعدتي وهم يفهمون وضعي ويدعمون أوكرانيا ويتمنون جميعًا أن ينتهي هذا الكابوس".
وأما بخصوص جاهزيته لحمل السلاح للدفاع عن بلده:"أعتقد أننا جميعًا مستعدون لذلك، اليوم أنا هنا، وعندما أنتهي سأعود بالطبع إلى بلدي للمساعدة".
وأوضح:"الجميع يساعد أوكرانيا وهناك طرق مختلفة للقيام بذلك، نرى متطوعين طوال الوقت يجلبون الطعام ويساعدون جيشنا وشعبنا، ليس من السهل عندما ترى كل القنابل تتساقط في كل مكان".
وعن مخاوف العديد من الرياضيين ولاعبي كرة القدم الروس من الاعتراض على ما يحدث من حكومتهم:"نعم أتفهم ذلك، في الوقت الحالي لم أر أيًا منهم يتحدث، هم يعيشون في بلادهم ويدعمون ما يعتقدون أنه عملية عسكرية".
واستكمل:"ربما يكون لديهم رأي في الموضوع لكنهم يتحدثون عنه فقط على انفراد مع عائلاتهم، ولا يخرجون إلى الشوارع من أجل الاعتراض".
جدير بالذكر أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية، سبقت أن كشفت عن تنظيم ريبروف وبعض اللاعبين الأوكرانيين الحاليين والسابقين مثل أندري يارمولينكو وأوليكساندر زينتشينكو ورومان ياريمتشوك وروسلان مالينكوفسكي لصندوق لمساعدة القوات المسلحة لأوكرانيا خلال الأزمة الحالية.
اقرأ أيضًا ..