قد يكون لاعب بدون بصمات كبيرة مع نادي النصر، خلال مشواره القصير الذي خاضه اوتيلينو تينوريو مع الفريق عام 2004، إلا ان تداول اسمه بعد ذلك جعل البعض يتذكره.
القصة تعود إلى عام 2005 حينما سيطرت حالة من الحزن على كرة القدم الإكوادورية أمس الأول بعد وفاة المهاجم الدولي اوتيلينو تينوريو لاعب النصر السعودي السابق في حادث سيارة·
الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم حينها أصدر بيانًا صحفيًا أكد فيه وفاة تينوريو (25 عامًا) عندما اصطدمت سيارته بشاحنة على طريق يربط بين العاصمة كيتو وجواياكيل أكبر مدن البلاد·
ووقع الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده في مباراة ودية فازت فيها على باراجواي بهدف مقابل لا شيء في نيويورك·
وكان تينوريو قد وقع للنصر عام 2004 قادمًا من نادي ايميليك، ولم يستمر طويلاً مع الفريق بحجة عدم الاعتياد على أجواء المعيشة وطبيعة الطقس المخالفة لبلاده ليُقرر العودة إلى الدوري الإكوادوري من جديد.
وكان تينوريو يطلق عليه 'الرجل العنكبوت' بسبب طريقة احتفاله بالأهداف التي يحرزها حيث كان يرقص حول الملعب وهو يرتدي قناعًا يخرجه من ملابسه·
المفاجأة في قضية وفاة اللاعب كانت عندما قال محامي أسرة مهاجم منتخب الإكوادور أن المحققين استخرجوا جثة اللاعب للتعرف على ما إذا كان قد قتل ولم يمت في حادث سيارة كما قيل.
أردا توران إلى الهلال .. هل ينضم نجم برشلونة للدوري السعودي؟
وقال المحامي رفاييل استيفيس للصحفيين حينها أن المحققين يريدون معرفة ما إذا كان بالجثة جروح ناجمة عن سكين أو سلاح ناري.
وأمر الادعاء باستخراج الجثة بعد أن قالت أسرة تينوريو ان الشك يساورها في صحة تقارير الشرطة حول ملابسات وفاته.
وكانت التقارير قد ذكرت أن تينوريو الذي بلغ وقتئذ 25 عامًا توفي عندما تهشمت السيارة التي كان يقودها عقب اصطدامها بشاحنة على الطريق السريع جنوب غربي العاصمة كيتو.


