بمجهود صعب وإراحات مُجبرٌ عليها، تمكن ريال مدريد من تخطّي عقبة أوساسونا بهدف من رأسية لإيدير ميليتاو وآخر لكاسيميرو بعد هفوة دفاعية من أوساونا ودربكة من الكرة أمام اللاعب أهدته هدفاً به الكثير من الحظ والدفعات المعنوية لمحاولة الحفاظ على لقب الليجا في مدريد.
تشكيلة الفريقين:
ريال مدريد - الرسم التكيكي 4-2-3-1
تيبو كورتوا -مارسيلو – رافييل فاران – إيدير ميليتاو – أودريازولا - بلانكو – كاسيميرو - فينيسيوس - إيدين هازارد - ماركو أسينسيو -كريم بنزيما
أوساسونا - الرسم التكتيكي 4-4-2
المباراة التالية
سيرجيو هيريرا - مانويل سانشيز – دافيد جارسيا – أدرياني هيرنانديز - ناتشو فيدال - خافي مارتينيز – لوكاس تورو– جون مونكايولا - روبيرتو توريس -تشيمي أفيلا - روبين جارسيا
أراح زين الدين زيدان كل من توني كروس ولوكا مودريتش قبل موقعة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في حركة تنبئنا بمعركة كبيرة في وسط ستامفورد برديج، لكن هذا الخيار ظهر تأثيره واضحاً في قلّة الفرص التي أتيحت للريال أمام أوساسونا إضافة إلى صعوبة الخروج من حالات الضغط.
ملاحظات الشوط الأول:
الشوط الأول لم يكن سيئاً على ريال مدريد لكن ينقصه التنظيم التكتيكي بالأخص بين ثلاثي المقدّمة
- تداخل أدوار كل من كريم بنزيما - فينيسوس جونيور وإيدين هازارد بتواجدهما في منطقة العمليات دون الأطراف مما ضيّق مساحات التحرّك خصوصاً على بنزيما وقيّد حركية هازارد الذي كان يلعب خلف المهاجمين كوسط ثالث وليس على ناحية اليسار، أمّا فينيسوس فلم نجده على الطرف أبداً بل دوماً في العمق.
- الفرص الأخطر كانت من رأسيات لريال مدريد نفذّها ايدير ميليتاو وتصدّى لها ببراعة الحارس هيريرا
- الدخول بدون توني كروس ولوكا مودريتش جعل وسط الريال عقيماً لناحية صناعة اللعب، إيدين هازارد غير قادر على إتمام هذا الدور بشكل مثالي وهو يُكثر التقدّم إلى منطقة العمليات
- عمل كبير على ريال مدريد القيام به في الشق الدفاعي خصوصاً مع تقدّم مارسيلو وكاسيميرو معاً، ما يترك فراغات كبيرة بالخلف تمكن أوساسونا من إستغلالها في لقطة هدف أُلغي بداعي التسلل.
- الحارس هيريرا كانت له الكلمة الفصل في إبقاء النتيجة على التعادل السلبي في أول 45 دقيقة.
الشوط الثاني بدأ بتغيير من زيدان بإشراك ناتشو فيرنانديز بدلاً من رافاييل فاران الذي تعرّض لإصابة عضلية، وما بدأه ميليتاو في الشوط الأول أكمله في الثاني بتسجيله هدفاً قد يحسم لهم البطولة من رأسية كانت الثالثة له في المباراة.
- باشر أوساسونا بالنوايا الهجومية تاركاً المساحات لريال مدريد التي إستغلّها أصحاب الأرض ضغطاً وفرصاً أبرزها كانت تسديدة من إيدير ميليتاو مع الدقيقة 50
- في حالة الدفاع إفتقد ريال مدريد لطالب الكرة بالأخص في حالات الضغط من أوساسونا خارج مناطقه مما خفّف زوايا التمرير على المدافعين وحوّل الكثير من الكرات إلى الخلف عند تيبو كورتوا
- الدقيقة 70 شهدت إخراج إيدين هازارد لصالح إيسكو، البلجيكي ظهر بفورمة أفضل عن مباراة تشيلسي لكن ما زالت تنقصه الفعالية
- رودريجو الذي دخل بدلاً من فينيسوس كان هو الخطر الأكبر لريال مدريد في هذا الشوط بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركه إيسكو لناحية صناعة اللعب.
هذه المباراة لو يتُاح لزيدان عدم لعبها لفعل، لكنه خرج منها بأقل أضرار ممكنة وحسم نقاط ثلاث هي الأهم في شوطين تمكن فيهما من إراحة كروس ومودريتش تحضيراً لمعركة الستامفورد بريدج.
الليجا تنتظر مباراتي برشلونة - فالنسيا ثم أتلتيكو مدريد برشلونة لمعرفة كيف ستستقر المنافسة بين الثلاثي وفي الحسبان أن أتلتيكو مدريد الذي أوقع المتصدر الأسبوع الفائت ينتظر في ملعبه قدوم الميرينجي في محاولة جديدة لخلط أوراق الدوري من جديد.