سيتعين على مانشستر سيتي أو أي نادٍ يود الحصول على توقيع ليونيل ميسي بالفترة المقبلة أن يخبر إدارة برشلونة أولًا وإلا بات عرضة للعقوبات، وذلك نتيجة لقوانين الاتحاد الدولي "الفيفا".
عقد ميسي مع برشلونة ينتهي بنهاية هذا الموسم، ومع انطلاق سوق الانتقالات الشتوية بات بمقدوره التفاوض أو التوقيع أينما شاء، لكن القانون يفرض بعض الإجراءات أولًا قبل إتمام الخطوتين.
ووفقًا لما جاء في المادة 18.3 من لوائح فيفا، فإن "النادي الذي يرغب في إبرام عقد مع لاعب محترف يجب أن يبلغ نيته إلى نادي اللاعب كتابة قبل بدء المفاوضات مع اللاعب".
بالتالي، إن أراد مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان أو غيرهما التفاوض مع ميسي، فعليهم أولًا إخطار إدارة برشلونة بذلك، ومن ثم البدء في الحديث وتوقيع العقود، وذلك للابتعاد عن العقوبات.
من قبل، برشلونة نفسه دخل في معضلة كبرى بسبب اتهام أتلتيكو مدريد له بالتفاوض مع أنطوان جريزمان دون إذن النادي (وإن اختلف الموقف)، لذلك فإدارة النادي الكتالوني تعلمت من الدرس جيدًا وستطبقه بأفضل الوسائل في قضية ميسي.
محرز في 2020 | مستوى متذبذب واهتمام من الكبار وإنجاز هام مع الجزائر
صحيح أن ميسي أعلن أنه لن يرحل عن برشلونة في يناير، لكنه ترك الباب مفتوحًا حيال مستقبله، ويبقى الأمر كله سيُقرر فور معرفة من سيجلس على كرسي رئاسة النادي الكتالوني.
الجدير بالذكر أن التقارير الواردة من الصحف الإنجليزية تحدثت عن عرض مادي ضخم من مانشستر سيتي لميسي مع جعله يلعب في الولايات المتحدة ويعتزل هناك ثم يعود كسفير للنادي السماوي.
كما تجدر الإشارة إلى أن باريس سان جيرمان قد دخل على خط المهتمين بميسي وتبلور ذلك في تصريحات نيمار بالحلم في لم الشمل بينهما مجددًا، مع وصول ماوريسيو بوتشيتينو لتدريب الفريق وهو صاحب علاقة قوية مع البرغوث.