El Ghandour 2002Social Media

بعد 20 عامًا .. جمال الغندور: لست المسؤول عن خروج إسبانيا أمام كوريا الجنوبية

يُصادف يوم غدٍ 22 يونيو ذكرى خروج منتخب إسبانيا أمام كوريا الجنوبية في ربع نهائي كأس العالم 2002 الذي نُظم في آسيا، وهي المواجهة التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالحكم المصري المعتزل جمال الغندور.

الغندور اعتبر منذ تلك المباراة العدو الأكبر لإسبانيا، حيث حملته البلاد كافة مسؤولية تدمير حلم المنتخب بالوصول لنصف النهائي في المونديال الذي نُظم في اليابان وكوريا الجنوبية، لكن الحكم المصري دافع عن نفسه مرارًا وتكرارًا وأكد أنه ليس المسؤول عما حدث في اللقاء من أخطاء.

اقرأ أيضًا | فينيسيوس يكشف السر وراء رفض عرض باريس المغري والاستمرار في مدريد

الموضوع يُستكمل بالأسفل

المباراة التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي حُسمت لصالح كوريا الجنوبية 5-3 بركلات الجزاء الترجيحية، وقد شهدت إلغاء هدفين للمنتخب الإسباني، الأول لاحتساب الغندور خطأً ضد المهاجم والثاني بسبب خروج الكرة من خط الملعب قبل لعب خواكين التمريرة العرضية التي سجل منها فيرناندو موريانتيس هدف الفوز الثمين.

الهدف الثاني تحديدًا أثار جدلًا واسعًا لأن الإعادات التلفزية أظهرت أن الكرة لم تتخط الخط أبدًا، وقد شن الإعلام الإسباني حملة عدائية كبيرة ضد الغندور ومساعديه متهمًا إياهم بمجاملة أصحاب الملعب، بل وذهب البعض للتشكيك في نزاهة طاقم التحكيم.

صحيفة ماركا الإسبانية أجرت حوارًا سريعًا مع الغندور بمناسبة تلك الحادثة، وقد أكد من جديد أنه ليس المسؤول عما حدث بل مساعده التريندادي، إذ قال "كان كأس العالم الثاني لي بعدما أدرت 3 مباريات في مونديال فرنسا 1998، وقد قمت بتحكيم جيد جدًا، قمت بتحكيم ممتاز لمباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية، أتحدث عن أدائي أنا وليس أداء المساعدين لأنه ليس مسؤوليتي وليست أخطائي، حتى أن فيفا منحني درجة 8.7 من 10 في اجتماع بعد اللقاء بيومين، وقد قالوا أن خطأي الوحيد كان عدم منح بطاقة حمراء لمندييتا أو دي بيدروا".

تابع "كنت في إسبانيا قبل فترة وتواجدت مع الحكم الإسباني لويز نييتو في أحد البرامج التلفزية وقد حللنا كافة الأخطاء وظهر واضحًا أنني لم أخطئ، أعتقد أن نظرة الشعب الإسباني لي تغيرت بعد هذا اليوم، لست ضد إسبانيا أبدًا وإلا ما كنت منحتهم ركلة جزاء في مباراة باراجواي خلال نفس المونديال".

"الدليل أنني لم أرتكب أي أخطاء في المباراة هو عدم اعتراض لاعبي إسبانيا ضدي خلالها، الخطأ كان موجودًا بالفعل لكنه ليس مسؤوليتي بل المساعد، لو كانت تقنية الفيديو مستخدمة لاحتسب الهدف بالتأكيد ومرت إسبانيا لنصف النهائي".

أتم الغندور الذي يعمل حاليًا محللًا تحكيميًا في قنوات بي إن سبورتس "إنه لأمر مخجل أن يحدث هذا لي، خاصة أنني من عشاق إسبانيا وأولادي يُشجعون ريال مدريد، أشعر بالحزن من كل هذا، حتى في مباراة إسبانيا ضد فرنسا حين احتسب هدف مبابي بخطأ تحكيمي قال الإسبان أنني كنت موجودًا في غرفة تقنية الفيديو".

الحكم المصري في كلماته الأخيرة يُشير لنهائي دوري أمم أوروبا حين احتسب الحكم هدفًا لكيليان مبابي مهاجم فرنسا أثار جدلًا واسعًا، حيث طالب الإسبان بإلغائه بحجة وجود تسلل على مهاجم باريس سان جيرمان لكن الحكم وحكام الفيديو قرروا صحته لأن الكرة ارتطمت بأحد مدافعي إسبانيا.

إعلان