زهيرة عادل فيسبوك تويتر
يستضيف ملعب البصرة الدولي غدًا الأربعاء، أولى مباريات بطولة الصداقة الدولية، والتي ستجمع بين منتخبي العراق وسوريا، في تمام الساعة السادسة بتوقيت المملكة السعودية والعراق.
البطولة الودية تقام للعام الثاني على التوالي في العراق بمشاركة سوريا والأردن، ويبحث كل من أسود الرافدين ونسور قاسيون عن تحقيق نتائج إيجابية بعد تذيل العراق جدول الترتيب العام الماضي بنقطة واحدة، خلف سوريا صاحبة النقطتين، بينما حصل قطر على لقب البطل بأربع نقاط.
تعرف على تاريخ بطولة الصداقة الدولية
ويفتقد نسور قاسيون لنجمهم عمر السومة؛ مهاجم الأهلي السعودي، في البطولة بعدما اعتذر عن المشاركة بناءً على طلب ناديه ثم أصيب بعدها بالتواء في الكاحل ليغيب أسبوعين عن الملاعب.
وأمام السوريين في هذه البطولة فرصة لمصالحة الجماهير رغم وديتها، بعد أن ودعوا كأس آسيا الإمارات 2019 من دور المجموعات بحصد نقطة وحيد من التعادل أمام فلسطين والهزيمة أمام الأردن وأستراليا.
أما أسود الرافدين فقد وصلوا إلى دور الـ16 من كأس آسيا الماضية، وودعوا البطولة على يد المنتخب القطري بالهزيمة بهدف نظيف.
وفي محاولة لقراءة التاريخ قبل لقاء الغد فإن التفوق التاريخي يعود لأصحاب الأرض في لقاء الغد، حيث التقى المنتخبان في 26 مباراة رسمية وودية من قبل.
العراقيون يكتسحون السوريين بالفوز في 15 مباراة، مقابل ست مباريات فقط لنسور قاسيون، وحسم التعادل خمس مواجهات.
وزار منتخب العراق شباك خصمه في الغد بـ38 هدفًا، في حين أحرزت سوريا 21 هدفًا في أسود الرافدين.
أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات الفريقين مسجلة باسم العراق في عام 1975 بنصف نهائي كأس فلسطين، عندما فازت بنتيجة 4-0.
آخر مباراة جمعتهما كانت في مارس عام 2018 ببطولة الصداقة، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، سجل للعراق مهند علي، وتعادل فراس الخطيب لسوريا.
العراقيون كذلك أصحاب باع في خطف الألقاب من السوريين، حيث خطفوا منهم كأس العرب الثالثة عام 1966 بالفوز 2-1، وكأس العرب الخامسة 1988 بركلات الترجيح 4-3، وألعاب غرب آسيا الثالثة عام 2005 بركلات الترجيح 4-3.
فيما خطف نسور قاسيون بطولة وحيدة من أنياب أسود الرافدين، بطولة اتحاد غرب آسيا عام 2012، بالفوز بهدف نظيف.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.png?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)