اقتربت إدارة ليفربول من تحقيق الاتساق الاقتصادي المطلوب بعد أزمة كورونا، وذلك في أعقاب تحصلها على مبلغ ضخم من أحد الشركاء وهو شركة ريد بيرد كابيتال.
وكان ليفربول قد عانى كثيرًا من آثار كورونا اقتصاديًا، حيث تكبد خسائر بلغت 141 مليون يورو، ولسوء الحظ فإنها أتت مع تراجع رياضي كبير على مختلف الأصعدة.
لكن الآن الأمور في طريقها إلى التحسن، حيث ستضخ الشركة الشريكة للريدز مبلغ 638 مليون يورو، ما من شأنه أن يكون بداية استغلال أفضل للعلامة التجارية ويضمن الاستقرار المالي.
على هذا الحال، يبدو أن ليفربول سيتمكن من الإبقاء على نجومه والوفاء بعقودهم أو التجديد لهم بعقود جديدة ضخمة، وفي مقدمتهم محمد صلاح، الذي لا يخفى على أحد رغبته في عقد أكبر بالفترة المقبلة.
لن يقتصر الأمر على التجديد لصلاح، بل يمكن أن يدخل ليفربول في صفقات قوية في الصيف المقبل في ظل حاجة يورجن كلوب الماسة لتعزيز صفوفه وبالأخص في الدفاع في أعقاب الأزمات الكثيرة التي حدثت هذا الموسم.
- اقرأ أيضًا.. الأب "الأبيض" لإيسيان وملهم رونالدو وسبب نجاح ميسي.. أبرز العلاقات الأبوية بين لاعبين ومدربين
ويحتل ليفربول حاليًا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 48 نقطة وبفارق 4 نقاط عن تشيلسي الرابع، وفي حال أن تمكنت كتيبة كلوب من الوصول للمربع الذهبي، فهذا سيزيد من قوتهم الاقتصادية.
أما إن عجز ليفربول عن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فسيتكبد خسائر جديدة قد تؤدي إلى عدم استغلاله الأموال بالصورة التي يحلم بها عشاق الريدز.
الجدير بالذكر أن ليفربول يمكنه التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل إن حقق لقب نسخة هذا العام، لكن تنتظره مهمة صعبة في ربع النهائي عندما يلتقي مع ريال مدريد.