تغريدة تحمل في طياتها أمنيات طيبة للأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2022، وربما تحمل بعض الاستفزاز لجماهير الهلال، كتبها الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه بالتزامن مع انطلاق دور المجموعات.
المملكة تستضيف مجموعات غرب آسيا:
بدأت اليوم الخميس، مباريات دور المجموعات لفرق غرب آسيا، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
الدوري السعودي المحلي توقف خلال هذه الأيام، في ظل إقامة دور المجموعات بنظام البطولة المجمعة، والذي يتم تطبيقه منذ انتشار فيروس كورونا في العالم.
أربعة فرق سعودية تشارك في هذه النسخة هم: الهلال، الشباب، التعاون والفيصلي.
ويدخل الزعيم البطولة بحثًا عن الحفاظ على لقبه الذي توج به العام الماضي، على حساب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي.
ماذا كتب جستنيه؟
جستنيه يرى أن الهلال لم يتوج بلقب دوري الأبطال سوى مرتين فقط، ولم يفلح في الوصول لهذا الرقم سوى بعد أن قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انفصال فرق الشرق عن الغرب.
الاتحاد الآسيوي يقيم كافة أدوار دوري الأبطال منفصلة، مقسمًا مجموعات لدول الشرق وأخرى لدول الغرب، على أن يلتقي الفائز في دور قبل النهائي من الشرق مع نظيره في الغرب بالنهائي، لحسم بطل القارة.
جستنيه كتب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " امنياتنا لانديتنا الاربع بالتوفيق في مهمة ليست بالسهلة الا الهلال الذي اصبح متمرس بعدما حقق الاسيوية بكافة مسمياتها 8مرات منها مرتين فقط لاغير بطولة دوري اسيا متعادلاً مع الاتحاد بعدما عجز الهلال عن تحقيق هذه البطولة بنسختها الجديدة عقدين من الزمن وبعدما انفصل الغرب عن الشرق نجح".
ما هي ألقاب الهلال الآسيوية؟
مع انطلاق كل نسخة من دوري أبطال آسيا يبدأ الجدل نفسه في الوسط السعودي وتبدأ التساؤلات: "في رصيد الهلال 4 ألقاب من دوري الأبطال أم اثنين؟".
الزعيم حقق ثمانية ألقاب آسيوية بواقع لقبين لكأس الكؤوس الآسيوية ولقب لكأس السوبر و4 ألقاب لدوري الأبطال مناصفة بين المسمى القديم والجديد للبطولة.
لكن المنافسون للهلال يرفضون الاعتراف بلقبي دوري الأبطال اللذين تم تحقيقهما بالمسمى القديم للبطولة، بداعي أن المنافسة وقتها لم تكن بالقوة التي هي عليها منذ بدأ النظام الجديد مع المسمى الجديد.
اقرأ أيضًا..
"لم تحتفلوا بالمنتخب كما فعلتم مع الهلال" .. تركي آل الشيخ يرد: كذب واستغفال!
الهلال والنصر .. تاريخ واحد من عدم الاستقرار والنهايات مختلفة!
لماذا لا يعتبر الهلاليون النصر منافسًا؟ الإجابة تعود لما حدث قبل 28 عامًا


