يرى الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل أن سامي الجابر؛ نجم الهلال السعودي الأسبق، ليس هدفًا، مشيرًا إلى أن مقارنته الدائمة مع ماجد عبد الله؛ نجم النصر السعودي الأسبق، ظلمته.
الجابر أفضل أم ماجد عبد الله؟
سؤال دائمًا ما يتم طرحه في البرامج الحوارية في المملكة، فالصراع بين الزعيم والعالمي باقٍ أمد الدهر، لكن الغريب هو طريقة طرح هذا السؤال..
لا يمكن أن يتم الاعتراف بأسطورية الجابر وماجد سويًا عند الكثيرين، وكأن أسطورية أحدهم تنفي أسطورية الآخر، لكن تبقى الحقيقة أنهما قدما الكثير لفرقهم وللمنتخب السعودي.
اعتزال الثنائي قبل سنوات لم يغلق ملف المقارنات بينهما، ورغم الصراع الذي يدور بين الجماهير وفي البرامج إلا أن الثنائي تبقى علاقتهما خارج هذا التعصب الكروي.
"لم ينجحوا في تحويل الجابر إلى ماجد"
المريسل قال، خلال تصريحاته لقناة "24 الرياضية": "لا أقلل من سامي الجابر، لكن هذا واقع وحقيقة، الجابر ليس هدافًا، فلا يوجد في تاريخ الهلال هدافًا مثل بافيتمبي جوميس، الجابر لعب رأس حربة وجناح وصانع لعب، حاولوا جعله مثل ماجد عبد الله ولم ينجحوا، هذا واقع، وهذا ما جعل الإعلام الهلالي يظلم يوسف الثنيان بسبب تركيزه الدائم على مقارنة الجابر بماجد عبد الله".
وأضاف: "عندما تحضر الموهبة تفرض نفسها، في 2019 في ظل وجود اللاعبين الأجانب سجل صالح الشهري 16 هدفًا، وكان أفضل هداف محلي، فعندما تكون الموهبة موجودة يفرض اللاعب نفسه على الجميع، وأيضًا عبد الله الحمدان وهو احتياطي في الشباب كان يسجل، لكن مع الهلال شارك ولم يسجل إلا هدف واحد".
ماذا حقق سامي الجابر في الملاعب؟
الجابر يعد أول لاعب سعودي يخوض تجربة احترافية بالدوري الإنجليزي، إذ انضم لوولفرهامبتون في عام 2000، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط.
كما شارك نجم الزعيم الأسبق في أربع نسخ متتالية من كأس العالم مع المنتخب السعودي، وسجل خلالها ثلاثة أهداف، في إنجاز لم يحقق أي لاعب عربي بعد.
أما على مستوى البطولات فحدث ولا حرج، إذ أنه توج مع الأخضر بكأس آسيا 1996، ولقبي كأس الخليج 1994 و2002، بخلاف 25 بطولة متنوعة مع الزعيم.
ماذا حقق ماجد عبد الله في الملاعب؟
استمرت مسيرة ماجد في الملاعب لمدة 22 عامًا، لم يرتدِ بها قميص أي فريق آخر سوى العالمي، الذي حقق معه 11 بطولة محلية وخارجية، فحصد كافة الألقاب.
على المستوى الدولي، كان لأسطورة النصر بصمة في حصد الأخضر لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه عام 1984، وكذلك التأهل للمرة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية بالعام نفسه، وفي عام 1994 صعد به لنهائيات كأس العالم.




