يرى الإعلامي الرياضي مبارك الشهري أن سامي الجابر؛ نجم نادي الهلال السعودي الأسبق، لا يعد من أساطير القلعة الزرقاء رغم ما حققه في الملاعب، معتبرًا إياه مجرد لاعب مجتهد.
الجابر بدأ مسيرته في الملاعب عام 1986، واستمر بها لمدة 20 عامًا، قبل أن يقرر الاعتزال في 2007، وشارك في العام التالي في مهرجان اعتزاله فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
"مجرد لاعب مجتهد"
الشهري غير معترف بأسطورية سامي الجابر في أي منصب تولاه منذ اعتزاله، إذ عمل مدربًا للزعيم، ثم رئيسًا، لكنه لم ير أنه حقق أي شيء يذكر.
وقال الشهري، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي": "يقولون أن الجابر أحد أساطير الهلال لاعبًا ومدربًا ورئيسًا، لكنني أرى أنه كونه أسطورة كلاعبًا يؤخذ بها ويرد، حتى عند الهلال نفسه، على الصعيد الشخصي أعرف أنه بين كل أطياف المجتمع الرياضي معروف أن يوسف الثنيان هو أسطورة الهلال الأبرز".
وأضاف: "أما كون الجابر أسطورة كمدربًا، فأنا أتسائل ماذا قدم للهلال في هذا المنصب؟، وكذلك كرئيسًا لم يقدم شيئًا ونهايته كانت إعفاء، بالنسبة لي الجابر كان لاعبًا مجتهدًا، قدم ما عليه مع الهلال والمنتخب، أما تصنيفه كأسطورة فيؤخذ بها ويرد".
ماذا حقق سامي الجابر في الملاعب؟
الجابر يعد أول لاعب سعودي يخوض تجربة احترافية بالدوري الإنجليزي، إذ انضم لوولفرهامبتون في عام 2000، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط.
كما شارك نجم الزعيم الأسبق في أربع نسخ متتالية من كأس العالم مع المنتخب السعودي، وسجل خلالها ثلاثة أهداف، في إنجاز لم يحقق أي لاعب عربي بعد.
أما على مستوى البطولات فحدث ولا حرج، إذ أنه توج مع الأخضر بكأس آسيا 1996، ولقبي كأس الخليج 1994 و2002، بخلاف 25 بطولة متنوعة مع الزعيم.
ماذا حقق يوسف الثنيان في الملاعب؟
الثنيان استمر في الملاعب لمدة 23 عامًا، وأعلن اعتزاله في 2004، وبالعام التالي أقيم له حفل اعتزال بمشاركة فالنسيا الإسباني.
وحقق الثنيان مع الأزرق كافة البطولات التي شارك بها بواقع 23 لقبًا، بخلاف ثلاثة ألقاب مع المنتخب الوطني بواقع كأس آسيا 1988 و1996، والبطولة العربية 1998، بجانب مشاركته في كأس العالم 1998.
اقرأ أيضًا..


