تاريخ الصراع بين الأندية السعودية للتعاقد مع لاعبين مميزين، يوجد به الكثير من القصص المثيرة للجدل والغريبة، والتي جاء بسبب السعي وراء ضم أفضل اللاعبين، وهو الأمر الذي سنقصه عليكم على شكل حلقات متتالية.
حلقتنا اليوم عن الصفقة التي أثارت جدلًا كبيرًا عام 1999، وهي انتقال النجم الكويتي جاسم الهويدي إلى الهلال بعد صراع مع النصر..
الأفضل عربيًا والاهتمام نصراوي
نجح جاسم هويدي في فرض نفسه كأفضل لاعب عربي عام 1999، وأيضًا أفضل لاعب في قارة آسيا، وأصبح أول هدافي العالم، وحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب عربي.
وبعد المستويات الرائعة التي قدمها رفقة فريقه السالمية والمنتخب الكويتي، أصبح هدفًا للعديد من الفرق، ليتحرك نادي النصر السعودي بالفعل من أجل ضمه.
الراحل فيصل بن عبد الرحمن، رئيس نادي النصر السابق، تحرك من دبي بدولة الإمارات إلى الكويت، من أجل إتمام الاتفاق مع خالد اليوسف رئيس القادسية وقتها.
وبالفعل تقدم رئيس النصر وقتها بعرض مغري لنادي السالمية وصل إلى 800 ألف ريال سعودي، للحصول على الاستغناء الخاص بأفضل اللاعبين العرب.
رئيس النصر يترك باريس
وفي تصرف سريع وعاجل، تحرك الأمير بندر بن محمد من العاصمة الفرنسية باريس، نحو الكويت من أجل خطف اللاعب من النصر والفوز بخدماته.
رئيس الهلال وصل إلى الكويت بالفعل، وطلب عقد اجتماعًا عاجلًا برئيس السالمية، من أجل الاتفاق مع على ضم جاسم هويدي إلى صفوف الزعيم.
وبعد أن انتهى خالد اليوسف من اجتماعه مع رئيس النصر، توجه للاجتماع مع رئيس الهلال، لكي ينهي الصفقة بشكل نهائي.
ونجح رئيس الهلال في حسم الصفقة لصالحه بالفعل، بعد أن أقنع خالد اليوسف بالموافقة على عرض الهلال الذي يفوق عرض النصر، حيث تم عرض مبلغ مليون ريال سعودي.
اقرأ أيضًا ..