سلط تقرير في أحد الصحف الكتالونية الضوء على تاريخ عائلة مارتينيز مونييرا، حكم الكلاسيكو الأخير بين برشلونةوريال مدريد، والذي أثارت قراراته الجدل الشديد.
وجاء احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة الضيوف سجل منها سيرخيو راموس التقدم وإعطاء الأفضلية للملكي ليسيل الكثير من الحبر في الإعلام الكتالوني.
الحكم المدريدي وصدمة الوردي ليوفنتوس .. عناوين الصحافة 26 أكتوبر 2020
وتنقلت جريدة "سبورت" إلى مسقط رأس مونييرا في فالنسيا والتقت بأحد أصدقاء العائلة المقربين، والذي كشف أن عائلة حكم الكلاسيكو مشهورة بانتمائها لريال مدريد.
وقال إلوتي مارين، والذي يعمل مدرباً لأحد فرق المنطقة، إن مونييرا ووالده كانا يفترض أن يتواجدا لحضور مباراة فريقه ولكن لم يحضرا، وأشارت الجريدة إلى أن السبب هو تخوفه من الإعلام.




وذكر مارين أن عائلة الحكم لم تخف أبداً حبها لريال مدريد، وأن والده خوان رامون مؤسس لرابطة مشجعي النادي الملكي "لوس أميجوس دي بينيدورم" برفقة إدواردو زابلانا، رئيس فالنسيا السابق.
كومان على حق .. تقنية الفيديو "اختراع" مدريدي لظلم برشلونة
وكشف مارين أن خوان راموس كان حكماً أيضاً، ولكن في الدرجة الثالثة، وأنه اعتاد إدارة المباريات وهو يرتدي قميص ريال مدريد أسفل ملابسه الرسمية.
الجدير بالذكر أن حتى الصحافة المدريدية اعترضت على أداء التحكيم في المباراة بسبب عدم طرد كليمون لونجليه، مدافع برشلونة، على إثر عدم تلقيه بطاقة صفراء ثانية.
