الكثير من الجدل أُثير حول قرارات تقنية الفيديو في مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، لتنتشر إحصائيات تؤكد أن الفار دائمًا ما كان في صالح النادي الملكي خصوصًا بالأشهر الماضية.
تقنية الفيديو احتسبت ركلة جزاء على كليمون لونجليه لصالح القائد المدريدي سيرخيو راموس حوّلها لهدف التقدم لفريقه بكامب نو، وسط تأكيدات البرسا أنه لا يوجد خطأ في اللعبة، بينما رفضت احتساب ركلتين جزاء لبرشلونة قبلها.
رونالد كومان، المدير الفني الكتالوني، خرج إلى الصحافة وانتقد التقنية بوضوح شديد واعتبر أنها كانت ضد برشلونة بصورة متعمدة في كل مباريات هذا الموسم وخصوصًا في القرارات الغريبة بالكلاسيكو.
صحيفة "سبورت" أفندت في تقريرٍ لها كيف أن ريال مدريد استفاد من قرارات الفيديو، ففي آخر 17 مباراة بالتحديد منذ العودة من توقف كورونا، صب 12 تدخلًا من التقنية في صالح كتيبة زين الدين زيدان، مقابل 5 ضدهم.
أخيرًا.. هازارد يُزيِّن قائمة ريال مدريد استعدادًا لمونشنجلادباخ




كما أن برشلونة ليس النادي الأول الذي يشتكي من الفار أمام ريال مدريد هذا الموسم، حيث سبقه ريال بيتيس في المباراة التي فازها الملكي بثلاثية لهدفين، وكذلك ليفانتي الذي هُزِم على ملعبه بهدفين نظيفين.
رغم ذلك، انتقدت جماهير ريال مدريد التقنية في أكثر من مناسبة، فمثلًا في الكلاسيكو أراد الجمهور الأبيض أن يتحصل لونجليه على البطاقة الصفراء الثانية لتدخله مع راموس في ركلة الجزاء ثم يتحصل على طرد، الأمر الذي لم تقرره التقنية أو حكم الساحة.
واشتكت الجماهير أيضًا من بعض القرارات في مباراة ريال سوسييداد بخصوص ركلة جزاء فيرلاند ميندي، وكذلك مباراة بيتيس فيما يتعلق بلمسة يد كارفاليو وإلغاء هدف راموس أمام ليفانتي.
بكل الأحوال، تُصنف تقنية الفيديو على صعيد الليجا بأحد أكثر الأمور إثارة للجدل، الواقع يقول أن الريال استفاد منها أكثر مما ضرته، لتكون بمثابة "اختراع مدريدي" كما نعتتها الصحافة الكتالونية.
