كان الحكم الهولندي الارد ليندهوت، موضع اختبار في أكثر من موقف صعب خلال مباراة برشلونة أمام مضيفه موناكو بدوري أبطال أوروبا.
تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD
ويحل برشلونة ضيفًا على موناكو، مساء اليوم الخميس على ملعب لويس الثاني، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
الاختبارات بدأت مبكرًا للحكم الهولندي، ففي الدقيقة العاشرة تورط إريك جارسيا لاعب برشلونة في ارتكاب خطأ ضد بريل إيمبولو لاعب موناكو الذي كان في طريقه للمرمى بانفراد صريح.
المباريات التالية
وما كان من ليندهوت سوى إشهار البطاقة الحمراء في وجه جارسيا وطرده مباشرة، ليكمل برشلونة 80 دقيقة كاملة بنقص عددي، وكان ذلك سببًا مباشرًا في خسارته لمباراته الأولى في التشامبيونزليج.
ولم يتردد ليندهوت في قرار طرد جارسيا أو لم يعد حتى لتقنية الفيديو المساعد "فار" لمشاهدتها بوضوح، بينما زعم لاعبو برشلونة أن جارسيا التحم التحامًا مشروعًا بمهاجم موناكو ولم يرتكب خطأ متعمدًا يستحق عليه الطرد.
وفي الشوط الثاني، كاد ليندهوت أن يسقط في فخ نصبه فلوريان بالوجون لاعب موناكو عندما سقط في منطقة جزاء برشلونة زاعمًا تعرضه لعرقلة من مارك كاسادو، وبالفعل توجه الحكم الهولندي وأشار إلى نقطة الجزاء مع إشهار الكارت الأصفر في وجه لاعب برشلونة.
لكن القدر أراد أن يرحم برشلونة من خسارة قاسية على يد موناكو بثلاثية، وتدخل حكام تقنية الفيديو لاستدعاء الحكم من أجل مشاهدة اللعبة مرة أخرى، وبالفعل تأكد من ادعاء بالوجون السقوط ليتراجع عن قرار ركلة الجزاء ويلغي الإنذار.