رد إكرامي الوحش؛ حارس مرمى الأهلي المصري الأسبق، على الهجوم الذي تعرض له مؤخرًا من قبل جمهور القلعة الحمراء، على إثر قرار زوج ابنته وجناح الأحمر السابق رمضان صبحي، بالرحيل عن النادي.
صاحب الـ23 عامًا كان قد انضم للأهلي في يناير 2019 على سبيل الإعارة من النادي الإنجليزي، حتى نهاية الموسم، وبعد محاولات عدة، نجح مسؤولو الأحمر في استعارته لموسم آخر في ظل تمسك مسؤولي هدرسفيلد باللاعب وقتها.
وانتهت إعارة اللاعب إلى المارد الأحمر في 30 من يونيو الجاري ورفض النادي الإنجليزي تمديد الإعارة، مفضلًا بيعه بشكل نهائي إلا أن المبالغات المادية في الصفقة حال دون إتمامها خلال الفترة الماضية، قبل أن يخطر رمضان إدارة الأهلي برغبته في الانضمام لبيراميدز. (طالع التفاصيل)
وقال إكرامي، خلال تصريحاته لقناة "أون تايم سبورتس": "لا أعلم من أين تأتي هذه الأخبار؟ كيف يصلون إلى هذه المرحلة من الكذب؟، حتى الأمس كنت أمارس عملي في الأهلي بصورة طبيعية، لكن من يردد الشائعات يخوض في الباطل دون أي دليل، هناك أشياء غريبة حدثت خلال الفترة الماضية، تعرضت لهجوم كبير وتم سبي أنا وأسرتي".
وأضاف: "شريف أراد رفع الحرج عن الإدارة، فقرر الرحيل، لكنه أخطر الجهاز الفني أنه تحت أمره في أي وقت، إنما اتفقا على أن يحصل على إجازة قبل أي مباراة بيوم وبعدها بيوم، وهذا ما حدث حتى حدوث اللغط وتوجيه الشكر له، لكن هناك من أشاع أنه تغيب عن المران وهذا لم يحدث، غياب شريف باتفاق مسبق مع الجهاز الفني".
وحش إفريقيا تابع: "شريف غصب من قرار الإدارة بتوجيه الشكر له قبل نهاية الموسم، لكنه يمكنه الحديث عن موقفه هنا، فالأمور تطورت سريعًا، تم شكره وخصم 500 ألف جنيه من راتبه بسبب تغريداته عن رمضان صبحي، وهو سيتحدث عن نفسه قريبًا لتوضيح كل شيء".
بسؤاله عن أزمة رحيل رمضان صبحي، علق: "رمضان شخصية مستقلة ورب أسرة، ووصل للنضج الذي يمكنه من التفكير جيدًا، وأؤكد لكم أنني لا أعرف أي شيء عن قرار رمضان بالرحيل، هو وشريف لم يتحدثوا معي في هذا الأمر، لعلمهم التام أنني ضعيف أمام الأهلي، حتى أنني علمت بقرار رحيل رمضان من أحد الأشخاص، وتفاجأت، فأنا ليس لدي أي علاقة بقراره".
واستطرد: "إذا استشارني رمضان كنت سأنصحه بالبقاء في الأهلي، أنا لا أعرف قيمة عقده مع الأهلي ولا أتحدث معه عن هذا الأمر نهائيًا، لكن رأيي الشخصي إما الاحتراف الخارجي أو البقاء في الأهلي، وحتى الآن لم أره منذ قرار الرحيل، واليوم كانت أول مكالمة بيننا بعد الأزمة، لكننا تحدثنا فيما يخص الأسرة فقط".
وواصل: "لم أسأل رمضان عن سبب الرحيل حتى لا أحرجه، قد يكون ينتظر الوقت المناسب لإخباري بشيء ما، حتى أنني لم أسأل ابنتي عن الأمر نهائيًا، فحياتهما خاصة بهما".
إكرامي أكمل: "لم أتواصل مع الخطيب للحديث عن هذا الأمر نهائيًا، آخر مرة تقابلنا كان في الساحل الشمالي منذ أسبوعين، وآخر ما قاله لي أنه ينهي صفقة رمضان مع هدرسفيلد، وسعدت للغاية وقتها، لكنني تفاجأت بعدها بقرار الرحيل مثلما تفاجأت بقرار شريف، كلاهما لم يحدثني قبل الإعلان، حتى أنني بكيت فور أن علمت بقرار شريف".
واختتم: "لا يمكن لأحد أن يزايد على حبي للأهلي ومحمود الخطيب وجمهور النادي، ومن يراهن على ذلك، خاسر، فقضيت 50 عامًا بالنادي دون افتعال أي مشكلة أنا وأبنائي، وكل ما يتردد حاليًا لا يهز شعرة من رأسي".



