تتوالى الانتقادات لنيمار نجم باريس سان جيرمان، وهذه المرة ممزوجة باتهامات ضخمة له بالاستهتار ما ترتب عليه ابتعاده لمدة أطول من المقررة عن الملاعب.
وكان نيمار قد أصيب أمام كان في كأس فرنسا ببدايات شهر فبراير، ليخسر باريس خدماته في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بكامب نو.
بعد ذلك أثيرت العديد من الأنباء حول أن البرازيلي سيتواجد على مقاعد البدلاء في مباراة الإياب في أعقاب تعافيه من الإصابة، إلا أن ذلك لم يحدث وغاب عن موقعة حديقة الأمراء أيضًا.
هذا التأخير في العودة جعل صحيفة "ليكيب" تتقصى الحقائق خلفه، لتنشر تقريرًا تتهم فيه نيمار بأنه مستهتر في حياته بعيدًا عن كرة القدم.
السبب الرئيسي في نعت صاحب الـ28 عامًا بالمستهتر هو رؤيته الدائمة يمارس ألعاب الفيديو في وقت متأخر من الليل، ما لا يتناسب مع حياة كرة القدم الاحترافية.
كما شوهد نيمار وهو يقوم بالتغريد في الرابعة صباحًا، وهو ما يتنافى مع مفهوم "الالتزام" الذي يجب أن يحيا به لاعب كرة قدم من الأهم في العالم حاليًا.
ليس هذا فحسب، بل إن النجم البرازيلي مدمن ألعاب فيديو لدرجة أنه شوهد يلعب "أونلاين" بعد إصابته يوم مباراة كان، وتحديدًا في الخامسة صباحًا!
بدورها، رفضت إدارة بي آس جي هذه الاتهامات تجاه نيمار، بل وخرج ليوناردو، المدير الرياضي، وأكد على التزام اللاعب الاستثنائي الذي سيعيده مبكرًا للملاعب.
ليوناردو في هذا الصدد قال "كانت هناك تعليقات حول أسلوب حياته، لكن بصراحة، التزام نيمار مؤخرًا لا يعوَض، فهو شديد التركيز".
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُشن فيها هجمات على نيمار بسبب نمط حياته، فلا تزال الاتهامات له بتعمد الإصابة في شهر مارس لحضور عيد ميلاد شقيقته قائمًا.