عندما خسر النصر أمام الوحدة بنصف نهائي كأس الملك وفقد فرصة بلوغ النهائي وتحقيق لقب، تحولت الأنظار نحو نجمه وقائده كريستيانو رونالدو.
فشل النجم البرتغالي في هز الشباك مرة أخرى في مباراة مصيرية للعالمي، وتزايد الحديث عن غياب مساهماته ضد كبار القوم منذ انتقاله المدوي للعب في السعودية.
لعب رونالدو مع النصر ضد "الكبار" في ثلاث مناسبات، مرتان ضد الاتحاد وخسر في المناسبتين لحساب الدوري والسوبر، ولم يسجل أو يصنع، ومرة ضد الهلال في دوري "روشن"، وخسر أيضاً دون أي مساهمات تهديفية.
المباريات التالية
ولأن إذا ذُكر رونالدو يجب أن يذكر ميسي حتى لو رحل الدون عن أوروبا وقلت حدة المنافسة، ولكن ذلك لم يمنع استمرار المقارنات بين أرقام الثنائي.
يعيش النجم الأرجنتيني موسماً ليس جيداً على صعيد النتائج مع باريس سان جيرمان، ولكن على الصعيد الفردي الرقمي يقدم المعهود بتسجيله 20 هدفاً وصناعة 19 حتى الآن.
ولكن ماذا عن المواجهات أمام الكبار؟ في دوري أبطال أوروبا الذي لا يحضر فيه رونالدو من الأساس سجل فقط ميسي ضد مكابي وبنفيكا، ولكن في مواجهتين ضد الكبير يوفنتوس، ومثلهما أمام بايرن ميونخ فقط صنع هدفاً وحيداً ولم يهز الشباك.
وعلى صعيد الدوري الفرنسي والكأس، وباعتبار المواجهات أمام الكبار تتمثل في أضلاع المربع الذهبي الحالي بي إس جي، مارسيليا، موناكو، ولانس، لعب الأرجنتيني خمس مباريات فقط، سجل مرتين وصنع مثلهما.
Getty/Azzuuرقمياً، يتفوق ميسي على رونالدو سواء بعدد المباريات الملعوبة أو المساهمات، ويملك فرصة أخيرة للمساهمة ضد الكبار عندما يستضيف النصر الشباب الشهر المقبل بالدوري، بينما توقفت فرصة "البولجا" في زيادة غلته ضد الكبار بعد وداع باريس للأبطال وكأس فرنسا، وتبقي مواجهات تخلو من كبار القوم في الجولات المتبقية للدوري