كان الإسباني روبرتو مارتينيز يدرك جيدًا أن مهمة تدريب منتخب البرتغال ستكون محفوفة بالمخاطر، خصوصًا في ظل وجود نجم بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
AFP"لا يجب أن يخاف!".. مطالب بإقالة روبرتو مارتينيز من تدريب البرتغال بسبب كريستيانو رونالدو
ماذا حدث؟
على الرغم من بلوغه سن الأربعين، يواصل رونالدو تقديم أداء لافت للنظر مع النصر في دوري المحترفين السعودي، حيث تجاوز 30 هدفًا هذا الموسم.
يظل التزامه تجاه النادي والمنتخب قويًا، ومع 219 مباراة دولية و136 هدفًا دوليًا، لا يزال الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات يحمل طموحات تمثيل البرتغال في كأس العالم 2026.
Gettyالصورة الأكبر
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعًا بأن الثقة العمياء في رونالدو تصب في مصلحة الفريق، وقد أبدى الدولي الفرنسي السابق إيمانويل بيتي تحفظاته بشأن قدرة مارتينيز على اتخاذ قرارات مستقلة فيما يتعلق برونالدو.
وقد حث بطل كأس العالم 1998 الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على تعيين مدير لديه القوة لاتخاذ قرارات صعبة، حتى لو كان ذلك يعني إجلاس قائدهم الأسطوري على مقاعد البدلاء.
ماذا قال بيتي؟
في مقابلة مع منصة Sambaslots، قال بيتي: "رونالدو يظهر دائماً نفس الالتزام، نفس الرغبة، يريد الفوز بكل الأشياء رغم عمره، يريد صنع التاريخ في كل موسم، في كل مباراة يلعبها، وهو حزين للطريقة التي انتهت بها البطولة الأخيرة (مونديال 2022) مع البرتغال وسيود تصحيح ذلك في كأس العالم، المشكلة الأكبر ليست في إبقاء رونالدو في منتخب البرتغال، إنما فيما إذا كان المدرب شجاعًا بما يكفي ليخبره متى يحتاج إلى بدء المباراة على مقاعد البدلاء".
هل كنت تعلم؟
تساءل بيتي عما إذا كان رونالدو سيوافق على اتخاذ أي خطوة إلى الوراء في هذه المرحلة من مسيرته، خصوصًا في ظل عقليته التنافسية المعروفة للقاصي والداني.
قال بيتي. "تحتاج إلى الجرأة لتقول لرونالدو إنه في بعض الأحيان من الأفضل له أن يبدأ من على مقاعد البدلاء، لا يمكنه اللعب في كل مباراة وإذا فعل ذلك سيلحق الضرر بعقلية الفريق، مع غرور رونالدو، هل سيكون على استعداد للجلوس على مقاعد البدلاء أحيانًا؟ لا أعتقد ذلك، لهذا السبب لن ينجحوا إلا إذا كان لديهم مدرب قوي".
Gettyماذا بعد لرونالدو؟
بينما تتطلع البرتغال إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، تمثل إدارة السنوات الأخيرة لرونالدو تحديًا معقدًا، ومع ذلك، بالنظر إلى لياقته البدنية المستمرة ومعدله التهديفي الغزير، لن يتفاجأ الكثيرون برؤيته يقود هجوم البرتغال مرة أخرى عندما يواجهون ألمانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في يونيو.