NXGN 2023: أفضل 25 موهبة في كرة القدم النسائية

عندما أجرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مقابلة مع بيا سوندهاجه مدرب منتخب البرازيل العام الماضي، سُئلت عن أكثر لاعبة أعجبتها في كأس العالم تحت 20 عامًا، لتجيب: "الأصغر سنًا".

سوندهاجه كانت تشير إلى ألين جوميز البالغة من العمر 17 عامًا، وهي اللاعبة الوحيدة المولودة في عام 2005 في قائمة البرازيل للبطولة التي أقيمت في كوستاريكا.

العام الماضي كان كبيرًا بالنسبة إلى ألين، المهاجمة التي تبرع في الهجوم من الخارج، حيث لفتت الأنظار في نهائيات كأس العالم تحت 17 وتحت 20 عامًا.

كما أنها لعبت دورًا منتظمًا مع فريق فيروفياريا في دوري الدرجة الأولى البرازيلي، وتم اختيارها كـ"اكتشاف الموسم" في المسابقة.

تعد بارتيل خامس أصغر لاعبة تظهر مع برشلونة في عصره الاحترافي، وتتمتع بكل الصفات التي يطلبها النادي من لاعبي خط الوسط.

بارتيل نشيطة وإيجابية على الكرة مع مهارات مراوغة جيدة، ورباطة جأش لازمة لأسلوب لعب النادي، وهو ما ينعكس على عدد دقائق لعبها مع الفريق الأول.

الإيجابي هو أن بارتيل لديها فرصة للتعلم من بعض أفضل اللاعبات في العالم، أمثال أليكسيا بوتياس وكيرا والش، أسماء مثل تلك في الفريق الكتالوني تعني أنه سيكون من الصعب اقتحام الفريق، لكن هناك ثقة بأن هذه الشابة الموهوبة ستفعل ذلك في النهاية.

هناك الكثير من المواهب الهجومية التي تأتي من صفوف فريق شابات يوفنتوس، وقد تكون بيكاري هي الاختيار الأفضل.

اللاعبة المعتادة على التسجيل مع المنتخبات الوطنية للشباب في إيطاليا، انضمت المهاجمة بيكاري إلى كومو على سبيل الإعارة لموسم 2022-23 وقد تركت انطباعًا حقيقيًا في الموسم الأول الذي بدأت تلعب فيه مع الفريق الأول.

تتمتع اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا بمهارة كبيرة وحركة مميزة بعيدًا عن الكرة، وقد أضافت لمسة من الجودة والفخامة إلى فريق يكافح الهبوط، وأبرزها الفوز بركلة جزاء وتسجيل هدف رائع ضد ناديها الأصلي يوفنتوس في نوفمبر الماضي.

اللاعبة التي تتميز بقدرتها على المراوغة على وجه الخصوص، كانت بوجيجا تصنع ضجة حقيقية منذ اختراقها الرائع نحو كرة القدم على المستوى الكبير عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا في ساسوولو.

ظهرت على الساحة بهدف في مرمى نابولي كان من شأنه أن ينتشر بشكل كبير وأنهت موسمها الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 12 هدفًا، كل ذلك بينما حطمت الأرقام القياسية على المستوى الدولي لمنتخب مالطا.

بعد موسمين في إيطاليا، اختارت المهاجمة الشابة تغيير المشهد، في صيف عام 2022، وقعت اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا مع نادي أورلاندو برايد في الولايات المتحدة، لقد تعرفت حتى الآن ببطء على تلك البيئة الجديدة، لكنها تأمل في إحداث تأثير على الدوري الأمريكي للسيدات في عام 2023.

برشلونة وتشيلسي وليون، ارتبطت كايسيدو بأكبر الأندية في لعبة السيدات عندما اقتربت من عيد ميلادها الثامن عشر، ومع ذلك، كان ريال مدريد هو من ضمن توقيع واحدة من أكثر المواهب الشابة إثارة في العالم في فبراير من هذا العام.

ظهرت كايسيدو لأول مرة في المقدمة عندما شاركت لأول مرة مع كل من فريق أمريكا دي كالي والمنتخب الوطني الكولومبي في سن 14 عامًا، وقد انتقلت من مستوى قوي إلى آخر منذ ذلك الحين على الرغم من جدول الاختبارات وتلقيها انتقادات لانتقالها المثير للجدل إلى ديبورتيفو كالي.

اختيرت اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا أفضل لاعبة في بطولة كوبا أمريكا 2022، ومن المرجح أن تجعل سرعتها القوية وإنهائها عالي الجودة نجاحًا كبيرًا مع محاولتها للتأقلم مع الحياة في إسبانيا.

ربما لم تحصل دودينيا على الكثير من الفرص مع فريق ساو باولو الأول، حيث لعبت 13 دقيقة فقط من مباريات الدوري في عام 2022، قبل الانتقال إلى جريميو، لكن لا شك في الإمكانات التي تتمتع بها هذه المهاجمة الشابة.

لقد حظيت بالثناء من بيا سوندهاجه مدربة المنتخب البرازيلي لكونها "غير متوقعة" في الطريقة التي "تجد بها الحلول"، حيث برزت في منتخبات الشباب الوطنية على مستويات أقل من 17 و 20 عامًا، وحصلت على الميدالية البرونزية مع الأخير في كأس العالم العام الماضي.

صغيرة ولكنها قوية، تتمتع دودينيا بالسرعة والمهارة، ولا تزال تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، ولديها وقت طويل عندما يتعلق الأمر بتحسين لعبتها أيضًا، لكن العلامات المبكرة مثيرة بالتأكيد.

تتميز فونتين باسم يحمل دلالات عظيمة، فقد ظهرت لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع باريس إف سي، وقدمت تمريرة حاسمة في بدايتها الأولى في الفوز على فلوري 91. ومع ذلك، فقد تركت بصمة أثرت على المنافس في ذلك اليوم.

بالتوقيع مع فلوري 91 في صيف عام 2022، أصبحت الفرنسية الدولية للشباب منتظمة على الجهة اليسرى مع الفريق، وقادرة على إظهار قدرتها الرائعة على أساس ثابت.

يعد التغيير السريع لوتيرة فونتين من أكثر صفاتها اللافتة للنظر، لا سيما عندما يقترن بحركة القدم الماهرة والقيام بالحركات المهارية.

اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا قوية بشكل مخادع أيضًا، وتعمل بجد مع فريقها على جانبي الكرة، مما يجعلها قادرة على اللعب في مركز الظهير الأيسر والأمام.

اختيرت فوجينو كأحد أبرز اللاعبات في موسم 2021-22 من الدوري الياباني للسيدات، وهي أحدث المواهب التي حققت تقدمت في اليابان، وهي الدولة التي تفخر بامتلاك جيل جديد مثير حقًا من اللاعبات.

كانت المهاجمة البالغة من العمر 19 عامًا أحد أعضاء الفريق الرائع تحت 16 عامًا الذي فاز ببطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2019، وتألقت هي والعديد من زميلاتها في تلك البطولة في عام 2022، عندما قدن اليابان للوصول إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا.

إنها مهارة فوجينو الفنية الرائعة وقدرتها على تغيير وتيرتها لتخطي المدافعين وإدراكها لكيفية العثور على جيوب من المساحة تمكنها من إيذاء الخصم، كانت واضحة طوال مسيرتها الشابة، وقد بدأت الآن في تثبيت دورها مع منتخب اليابان الأول قبل كأس العالم.

"موهبة فريدة" هكذا وصفت المدافعة النرويجية الدولية توفا هانسن ما تقدمه جوبسوت بعد أن سجلت هدفين وصنعت آخر لمساعدة بران للفوز 3-1 في نهائي كأس النرويج 2022.

وقالت لقناة TV2 النرويجية: "نسيت أنها تبلغ من العمر 17 عامًا، وأعتقد أنها تقدم ما كنت أقدمه وأنا في الخامسة والعشرين، لا يمكن للكلمات أن تصف مدى روعتها".

كانت الطريقة المثلى لتتويج موسم ظهور لاعبة خط الوسط، بعد أن لعبت خمس مباريات فقط في الدوري في الموسم السابق، رفعت جوبسوت ذلك إلى 19 مباراة العام الماضي لمساعدة ناديها على الفوز باللقب، كما ظهرت لأول مرة في دوري أبطال أوروبا وقادت منتخب بلادها في بطولة أوروبا تحت 17 سنة.

تتضح الصفات القوية والسريعة بشكل خاص عندما تتقدم للأمام بالكرة، فالمراهقة تشكل خطرًا حقيقيًا في الثلث الأخير بإبداعها ورغبتها في التسديد.

توقيع تشيلسي الوحيد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2023، تتمتع هامانو بخبرة كبيرة لهذه اللاعبة الشابة، بعد أن أصبحت لاعبة أساسية مع سيريزو أوساكا ساكاي في عمر 15 عامًا فقط.

لكن منذ كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة العام الماضي، انطلقت الأمور بالفعل، بعد فوزها بجائزتي الكرة الذهبية والحذاء الفضي في البطولة مع وصول اليابان إلى النهائي، حصلت هامانو على أول لقب دولي لها، وبعد بضعة أشهر فقط، انتقلت إلى إنجلترا للانضمام إلى أحد أكبر الأندية في العالم.

ستقضي اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا هذا العام في السويد، مع هاماربي، حيث تتطلع إلى مواصلة التطور المذهل الذي جعلها تصبح ليس فقط مهاجمة قاتلة من حيث تسجيل الأهداف، ولكن أيضًا في خلق الفرص لزميلاتها في الفريق.

مهاجمة أخرى مثيرة للاهتمام في البرازيل، جونسون هي قلب هجوم مع قدرة رائعة على التحرك والتسديد، ومن المحتمل أن تواصل تطوير السمتين خلال مسيرتها.

قوية ولديها أخلاقيات عمل رائعة، اللاعبة البالغة من العمر 17 عامًا تحمل الكرة جيدًا أيضًا، ولديها وعي جيد لجذب الآخرين إلى اللعبة.

بعد التعاقد مع نادي توليدو من الدرجة الثالثة، انضمت جونسون إلى كورينثيانز بطل البرازيل في يناير على سبيل الإعارة لمدة عامين، إن الانتقال إلى نادٍ بهذه الجودة سيساعدها بشكل كبير في سعيها لتحقيق الإمكانات العالية التي تتمتع بها بلا شك.

في مايو 2022، واجهت كابتين معضلة: يمكنها الذهاب إلى أمم أوروبا تحت 17 عامًا مع هولندا أو البقاء في المنزل ومساعدة تفينتي في الحصول على لقب الدوري.

كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط في ذلك الوقت، ووصفت لاعبة خط الوسط الأمر بأنه "مشكلة رفاهية". في النهاية، اتخذ ناديها قرارًا بأنها ستبقى، لقد سلط ذلك الضوء فقط على مدى أهميتها للفريق، في مثل هذه السن المبكرة.

أنهت كابتين الموسم بعد أن لعبت في 20 مباراة من أصل 24 مباراة بالدوري، حيث توج الفريق بطلًا لهولندا، ولعبت 16 مباراة منذ البداية.

كما حصلت على جائزة موهبة العام في الدوري الهولندي، قالت المراهقة لشبكة "ESPN" الرياضية: "الأمر ليس طبيعيًا حقًا، ما أمر به الآن، في هذا العمر، رائع جدًا".

لكي تتمكن لاعبة شابة من اقتحام الفريق الأول في أحد الأندية الأولى في أوروبا وإحداث تأثير قوي في كل أسبوع، يجب أن تكون موهوبة حقًا، وكيت، بكل معنى الكلمة، تقوم بذلك بالضبط.

سجلت الجناح البالغة من العمر 18 عامًا بدايتها الأولى، ضد ميبين في أكتوبر 2022، مع تسجيل أول هدف لها بعد أسابيع قليلة فقط.

إن كونها في تشكيلة بايرن ميونخ في رحلتهم خارج أرضهم إلى برشلونة في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي، يتحدث عن عن مدى تصنيفها العالي كموهبة مذهلة.

مبدعة ومتفجرة ولديها القدرة على استخدام القدمين، تعتبر كيت مهاجمة خطيرة بشكل لا يصدق ولا يمكن التنبؤ بها أيضًا، أضف إلى ذلك المزيد من التنوع والرغبة في الوفاء بمسؤولياتها الدفاعية وهي لاعبة رائعة بالنسبة لأي مدرب.

كانت كونيهيرا تبلغ من العمر 17 عامًا فقط عندما ذهبت إلى كأس الأمم الأفريقية مع أوغندا في عام 2022، لم تذهب وتجلس على مقاعد البدلاء أيضًا، حيث بدأت المهاجمة الشابة المباراة ضد بوركينا فاسو، والأفضل من ذلك، افتتحت التسجيل بعد ثماني دقائق فقط.

لاعبة سريعة بلمسة أولى جيدة ورغبة مستمرة في جعل فريقها يصل إلى مناطق متقدمة من الملعب، سواء كان ذلك من خلال لعب تمريرة إيجابية أو القيادة للأمام والكرة عند قدميها، تعتبر المراهقة هدافة غزيرة مع كامبالا كوينز في وطنها.

ليس من المستغرب أيضًا، بالنظر إلى قوة تسديداتها، لكن كونيهيرا قادرة أيضًا على توفير الدعم للآخرين، لأنها قادرة على لعب عرضيات رائعة بمجرد أن تنتهي من إحداث فوضى في الجناح.

على الرغم من كونها تلعب بقدمها اليمنى ، إلا أن لياجري تفوقت في مركز الظهير الأيسر مع بوردو، لا سيما مع زيادة وقت اللعب الذي حصلت عليه في موسم 2022-23.

قادرة على اللعب في هذا الدور، كظهير أيمن أو كجناح أيمن - وهذا الأخير منصب تشغله في كثير من الأحيان لمنتخبات فرنسا الوطنية للشباب - حازت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا على إشادة كبيرة من مدربها باتريس لاير، لمدى استفادتها من الفرص في هذا الموسم.

ماهرة وسريعة مع قدرة على توقع اللعب، وصف لاير أيضًا لياجري بأنها شخص لا يستسلم، فلا عجب أنها تقوم بعمل جيد في دور دفاعي، في حين أن كثرة صفاتها الهجومية تجعلها نموذج الظهير الأصلي في العصر الحديث.

واحدة من أكثر المدافعات إثارة للإعجاب في لعبة السيدات، ظهرت ميدينا في المقدمة عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا مع ريال بيتيس، وفي الصيف الماضي، حصلت على انتقال جيد إلى أتلتيكو مدريد.

إن الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا أصبحت بالفعل لاعبًا أساسيًا في فريق العاصمة الإسبانية، لكن تلك ليست قصة النجاح الوحيدة في موسمها حتى الآن.

بعد كل شيء، في البداية مباشرة، تم تتويجها بطلة العالم مع منتخب إسبانيا تحت 20 عامًا، حيث بدأت خمس مباريات من أصل ست مباريات لبلدها في كوستاريكا - بما في ذلك المباراة النهائية.

لقد كان تطور ميدينا ممتازًا حتى الآن وسيستمر ذلك فقط مع استمرار لعبها في أعلى المستويات.

أصغر لاعبة تشارك في الدوري الأمريكي للسيدات، وأصغر لاعبة تسجل هدفًا فيه، بدأت مولتري في فتح آفاق جديدة منذ أن تصدرت عناوين الصحف لتقديمها بدعوى قضائية والفوز بها ضد الدوري الأعلى في الولايات المتحدة بسبب قيودها العمرية.

لاعبة متعددة الاستخدامات يمكنها اللعب على نطاق واسع أو في مركز وسط الملعب، وهي تبلغ من العمر 17 عامًا، وهي رائعة في إيجاد مساحات يمكنها من خلالها تحقيق الأشياء لفريقها، إنها ناضجة بشكل لا يصدق بالنسبة لعمرها أيضًا، وهذا شيء يظهر في أسلوب لعبها.

الآن هي بطلة الدوري الأمريكي للسيدات بعد مساعدة بورتلاند ثورنز في الحصول على كأس البطولة في أواخر العام الماضي، من المقرر أن تصبح مولتري لاعبة أكثر أهمية لناديها، وفي الوقت المناسب، لاعبة دولية كبيرة لبلدها.

كان معروفًا لبعض الوقت أن لوبيز هي أحد أكثر المواهب الشابة إثارة في كرة القدم العالمية، ومع ذلك، كان عام 2022 هو العام الذي أكدت فيه هذه النقطة إلى الحد الأقصى.

كانت نجمة العرض حيث فازت إسبانيا بكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة في أكتوبر، مع حصول لوبيز على جائزة الكرة الذهبية في البطولة بعد شهر واحد فقط من ظهورها الأول في برشلونة.

مع تسجيل الهدف الأول في يناير من هذا العام، فإن العلامات موجودة بالفعل تشير إلى أن لوبيز يمكن أن تصبح مساهمة رئيسية في أحد أفضل الفرق في العالم، وما زالت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

حائزة على جائزة الكرة الذهبية للكاميرون في أكتوبر 2022، نجوك ليست فقط واحدة من ألمع اللاعبين الشباب في بلدها، كما أنها ليست واحدة من أكثر اللاعبين الواعدين في إفريقيا، إنها هناك مع أكثر المواهب الشابة إثارة على هذا الكوكب.

لاعبة خط الوسط المتأخرة، البالغة من العمر 18 عامًا، تنفجر بالثقة عندما يمتلك فريقها الكرة، وغالبًا ما يُرى أنها تطلبها أو تتحدث بصوت عالٍ في توجيه المكان الذي يجب أن تذهب إليه، إن لم يكن لها، قدرتها الفنية ممتازة ووعيها مثير للإعجاب، بينما تمكنت أيضًا من المزج بين أسلوب التمرير البسيط والرغبة في المضي قدمًا بشكل جيد للغاية.

انضمت إلى ريمس في صيف عام 2022، ويبدو أن النادي الفرنسي قد اكتشف جوهرة مطلقة، واحدة لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أفضل اللاعبات في اللعبة في مركزها.

إن الجيل القادم من المواهب في كولومبيا لا بأس به على الإطلاق، في حين أن ليندا كايسيدو هي الاسم الذي يحتل كل العناوين الرئيسية، لا ينبغي لأحد أن يتجاهل بعض اللاعبين الرائعين القادمين إلى جانبها - مثل رودريجيز.

اللاعبة التي ظهرت لأول مرة دوليًا في سن 15 عامًا فقط، أصبحت فردًا أساسيًا في فريق أمريكا دي كالي خلال المواسم القليلة الماضية، وساعدت النادي على الفوز بلقب الدوري العام الماضي.

صانعة ألعاب إبداعية قادرة على إنتاج السحر في دور صانع الألعاب، تألقت رودريجيز مع الفرق الكولومبية تحت 17 وتحت 20 عامًا والفرق الكبرى في عام 2022، حيث وصلت إلى النهائي مع كل منهما، من المؤكد أن فصلها التالي سيأتي إلى الخارج، مع استعداد الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا لاتخاذ هذه الخطوة أيضًا.

تم ترشيحها لجائزة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأفضل لاعبة شابة لعام 2022، وقد حققت ساباستين عامًا ضخمًا العام الماضي، توجته بأول ظهور دولي كبير في أكتوبر، قبل أسبوعين فقط من عيد ميلادها الثامن عشر.

كانت المهاجمة الشابة أساسية مع ناديها، بايلسا كوينز، حيث تأهلوا لدوري أبطال أوروبا للسيدات ووصلوا إلى الدور نصف النهائي، كما أنها استمتعت بواحدة من أفضل لحظات نيجيريا في كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة، حيث سجلت هدف الفوز المتأخر ضد فرنسا.

تعتبر ساباستين هدافًا مشتركًا في التصفيات المؤهلة لتلك البطولة، وتتمتع بحركة جيدة بالكرة ورباطة جأش أمام المرمى، خاصة بالنظر إلى عمرها.

كان 31 يوليو 2022 يومًا تاريخيًا في الدوري الأمريكي للسيدات، حيث كان هذا هو التاريخ الذي نقشت فيه شاو اسمها في دفاتر الأرقام القياسية بعدما أصبحت أصغر لاعبة في تاريخ الدوري تسجل في أول ظهور لها.

في مباراتها التالية مع سان دييجو ويف، سجلت مرة أخرى، وماذا بعد أسبوع؟ هدف آخر، لقد جعل ذلك شاو ثاني لاعبة على الإطلاق تسجل في أول ثلاث مباريات في الدوري الأمريكي للسيدات، لقد كان انفجارًا على المسرح الكبير لمهاجمة أظهرت دائمًا إمكانية التواجد بين الأفضل.

يمكن لأولئك الذين دربوا الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا طوال سنوات تكوينها أن يروا إبداعها وحركتها المذهلة وقدرتها على صنع شيء من لا شيء، وقد تألقت هذه الصفات في رحلة شاو، والتي شهدت حصولها على الكرة الذهبية في بطولة كونكاكاف تحت 15 عامًا في عام 2018 قبل أن تقضي بعض الوقت في التدريب رفقة باريس سان جيرمان.

كانت في الثالثة عشر فقط من عمرها عندما ظهرت في الدوري المكسيكي للسيدات مع باتشوكا، كان من المفهوم أن سوتو توصف بأنها الشيء الكبير التالي الذي يخرج من المكسيك لبعض الوقت.

المهاجمة البالغة من العمر 16 عامًا قد ظهرت في عدد قليل من المباريات في كل موسم منذ أول ظهور لها، ومن المقرر أن تخوض المباراة رقم 50 لها في وقت قريب جدًا حيث تستوعب بثبات في المرحلة الأولى بينما تلعب أيضًا دور البطولة في المنتخبات الوطنية للشباب.

كانت سوتو جزءًا من فريق المكسيك الذي وصل إلى نهائي بطولة كونكاكاف تحت 17 عامًا للسيدات في عام 2022، وسجلت ستة أهداف في ست مباريات، بعد خمسة أيام، عادت مع باتشوكا لمواجهة مونتيري في نصف نهائي الكلاوسورا.

من المؤكد أن مزج تلك الموهبة الطبيعية في تسجيل الأهداف مع التعرض لمثل هذه التجارب القيمة سيُظهر أفضل ما لديها.

روزنجارد هو نادٍ معروف بإنتاج أفضل المواهب، مثل الفائزة بجائزة NXGN 2021 هانا بنيسون - الآن في إيفرتون - من بين الأفضل، ومع سبرانج، هناك لاعبة خط وسط مراهقة أخرى مثيرة بشكل لا يصدق.

فائزة بثلاثة ألقاب منذ ظهورها الأول للنادي في سن 16 عامًا، نما تأثير السويدية على هذا الفريق بشكل ملحوظ منذ ذلك الوقت، مع إضافتها للأهداف بشكل متواصل.

أكبر ما سجلته حتى الآن جاء في نهائي كأس السويد في مايو الماضي - وكان ذلك بمثابة ضربة قوية، وجدت سبرانج الزاوية العليا بتسديدة رائعة، وهو هدف عادل النتيجة وأعاد روزنجارد إلى المباراة التي فاز بها في الوقت الإضافي.

كانت هذه علامة أخرى على أن هذه اللاعبة البالغة من العمر 18 عامًا، والتي بدأت مباراتي المجموعة في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ العام الماضي، قادرة على تحقيق أشياء عظيمة.

عندما لفتت تومسون انتباه تريسي كيفينز، مدربة المنتخب الوطني للسيدات في الولايات المتحدة تحت 20 سنة، كان ذلك أثناء اللعب مع فريق فوق فئتها العمرية بأربع سنوات، إن تميزها في مثل هذه البيئة الصعبة هو شهادة لها وقدرتها.

في السنوات التي سبقت حصولها على المرتبة الأولى في قائمة اختيارات اللاعبات لعام 2023، وكانت أصغر اختيار في تاريخها، كانت تلعب مع "Total Futbol Academy"، كانت الفتاة الوحيدة وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا.

لا يقتصر الأمر على طومسون الآن في الدوري الأمريكي للسيدات مع أنجيل سيتي، وهي جاهزة لموسمها الأول في عام 2023، بل هي أيضًا لاعبة دولية للمنتخب الوطني للسيدات في الولايات المتحدة، بعد أن فازت بأول مشاركة لها في ملعب ويمبلي في مباراة ودية ضد إنجلترا في أكتوبر 2022.