"هناك محاولات لإعادته" .. رئيس "البيت القديم" لميسي يؤكد رغبته القوية في ضمه!

النادي الذي يتخذ من روزاريو مقراً له، والذي رعى موهبة ميسي في بداياته قبل انتقاله إلى برشلونة في عام 2000، أعرب صراحةً عن رغبته في استقبال أيقونة كرة القدم مرة أخرى إلى المكان الذي بدأ فيه مسيرته.

وقد أثار رئيس نادي نيويلز، إجناسيو أستوري، التوقعات بالحديث عن هذا الاحتمال، لكنه أقرّ أيضاً بأن القرار النهائي يعود إلى ميسي نفسه.

ينتهي عقد ميسي الحالي مع إنتر ميامي، الذي تم توقيعه في عام 2023، رسميًا في نهاية عام 2025.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العقد يتضمن بندًا لتمديده لمدة 12 شهرًا، مما سيسمح له بالبقاء في الدوري الأمريكي لكرة القدم حتى عام 2026.

وعلى الرغم من التوقعات الواسعة بتفعيل هذا الخيار، لم يؤكد نادي ميامي أي شيء بعد، مما أدى إلى تزايد الشائعات حول احتمال عودته إلى الأرجنتين.

في حديثه إلى TyC Sports، أعرب أستوري عن الأمل الجماعي الذي يراود مجتمع نيويلز بشأن عودة ميسي المحتملة.

وقال: "هذا أمر عليه أن يقرره. لم أتحدث إلى اللاعب. لا أعتقد أنه من المناسب التحدث إليه لأن ذلك سيضعه في موقف حرج. ربما لديه عقد، أو يشعر أن الوقت ليس مناسبًا، ربما لديه التزامات عائلية أخرى... أعرف مدى تقديره لنادينا ومدى رغبته في العودة".

كما كشف أستوري أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (AFA) كلاوديو تابيا هو شخصية أخرى تعمل بهدوء من أجل عودة ميسي إلى الساحة الكروية في وطنه.

وقال أستوري في مقابلة منفصلة مع راديو كون فوس: "إنه يعمل باستمرار على هذا الأمر. ميسي يفتقد كأس الأرجنتين وكأس أمريكا الجنوبية وكأس ليبرتادوريس، لأنه حصل على جميع الألقاب الأخرى. القرار بيده".

على الرغم من أن علاقة ميسي ببرشلونة أبدية وأن فترة وجوده الحالية في الولايات المتحدة لا تزال تجذب الانتباه العالمي، إلا أن روزاريو لا تزال قريبة من قلبه، وسيستمتع عالم كرة القدم برؤيته يرتدي قميص نيويلز الأحمر والأسود مرة أخرى قبل اعتزاله.

في غضون ذلك، يظل ميسي ملتزمًا تمامًا بمهامه الحالية مع ناديه. ويستعد إنتر ميامي لظهوره التاريخي في كأس العالم للأندية، حيث سيخوض مباراته الأولى ضد العملاق المصري الأهلي في 14 يونيو.