10 أسباب أقنعت مانشستر يونايتد بمنح ماركوس راشفورد عقدًا جديدًا!

بعد التعرض للعنصرية، والإساءة بعد الهزيمة أمام إيطاليا بأمم أوروبا، بركلات الترجيح، لم يستسلم راشفورد.

وبينما كان يستمتع اللاعبون بعطلتهم الصيفية، ذهب راشفورد إلى أحد مراكز اللياقة البدنية، وقام بتدريبات مكثفة، استعدادًا للموسم الجديد.

بعد فترة صعبة، عاد راشفورد للتهديف أمام الغريم الأول ليفربول، حيث سجل الهدف الثاني الحاسم في الفوز 2-1.

لم يكن أفضل أهداف راشفورد، لكنه كان مؤثرًا، وبداية طريق العودة، خاصة بعد كارثة الهزيمة أمام برايتون، ثم برينتفورد.

لا يوجد شك في قدرة راشفورد على الركض وراء المدافعين، ولكن في مباراة صعبة ضد وست هام في نهاية أكتوبر، أظهر أنه يتمتع بجميع صفات المهاجم التقليدي أيضًا.

فسجل هدفًا رائعًا برأسه بعد قفزة قوية، بعد تمريرة متقنة من كريستيان إريكسن، لتسكن الشباك.

وأثبت راشفورد قدرته على التسجيل من الكرات العرضية، كما احتل فريقه المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز بنهاية الموسم.

في أول مباراة بعد كأس العالم، قدم راشفورد أحد أفضل أهدافه على الإطلاق، وقد تشابه بشكل كبير مع أداء دييجو مارادونا.

حيث أرعب مدافعي بيرنلي بسرعته، وكان هذا أيضًا بداية سلسلة مذهلة من التألق بالنسبة لراشفورد، حيث سجل ثمانية أهداف، في سلسلة من سبع مباريات بين ديسمبر ويناير.

في حادث غريب من نوعه، تأخر راشفورد على التدريب، وتم استبعاده من التشكيلة الأساسية بقيادة تين هاج.

لكنه شارك كبديل، وعاد سريعًا بتسجيل هدف رائع، وفي نهاية المباراة، احتضن تين هاج راشفورد وتم نسيان كل الأمور السابقة.

بعد أن تلقى مانشستر يونايتد هزيمة قاسية بنتيجة 6-3، في المباراة السابقة أمام مانشستر سيتي، كانوا مستعدين للقاء العودة في ملعب أولد ترافورد في يناير. بعد أن افتتح جاك جريليش التسجيل لصالح سيتي بشكل مفاجئ، قاد راشفورد، محاولة العودة في المباراة.

فقدم تمريرة حاسمة لبرونو فيرنانديش، ليسجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد، ثم سجل هدف الفوز، محدثًا مرة أخرى الفارق في مباراة كبيرة.

كثير من اللاعبين يتجمدون بكامب نو، لكن راشفورد ظهر بشكل مثالي على أكبر المسارح الأوروبية.

وبعدما أحدث فوضى في الشوط الأول دون تسجيل أهداف، أدرك التعادل للشياطين الحمر، من تسديدة قوية، وانتهت المباراة 2-2.

سجل راشفورد هدفين في مباراتين في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ضد آرسنال وليستر سيتي. وعندما استضاف يونايتد ليستر سيتي في فبراير، كان راشفورد في أفضل حالاته، حيث سجل هدفين مميزين، في مباراة كان فريقه يواجه فيها صعوبات.

ليثبت مرة أخرى أنه النجم الأول بتشكيلة تين هاج.

كان راشفورد في حالة رائعة قبل نهائي كأس الرابطة، عندما انتهت الفترة الجافة لمانشستر يونايتد، بالفوز على نيوكاسل في ويمبلي.

سجل كاسيميرو الهدف الأول لصالح يونايتد، لكن التفوق بفارق هدف واحد على فريق نيوكاسل، الذي كان يلعب بحماسة كان فقط ميزة ضئيلة، وجعل راشفورد فريق تين هاج يشعر بالاطمئنان أكثر، في الدقائق الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول.

وأنهى الموسم بالحضور المثالي في أولد ترافورد، ولقب جديد.

كان راشفورد بالفعل بطلاً لمانشستر يونايتد عام 2020، فخلال فترة الإغلاق القسري بسبب فيروس كورونا، كان بطلًا لإنجلترا بأكملها، عن طريق حملته لتوفير وجبات الغداء المدرسية المجانية خلال العطلات الدراسية.

نشأ راشفورد في أسرة فقيرة، وتحدث كثيرًا عن مروره بأيام كثيرة أثناء طفولته دون طعام، وكان رمزًا لإنجلترا، وواجه الحكومة، ورئيس الوزراء الإنجليزي، بدعم الشعب.

ومنذ ذلك الحين، أصبح راشفورد كنزًا وطنيًا، وحتى عندما واجه تراجعًا في أدائه العام الماضي، قدره يونايتد. ومع عودته للتألق، لم يكن هناك طريقة للسماح لهم، بالتخلي عن اللاعب الهام داخل الملعب وخارجه.