تحول فينيسيوس جونيور، إلى قنبلة موقوتة داخل الغرف المغلقة لنادي ريال مدريد بسبب كثرة أزماته داخل النادي وخصوصًا تجاه مدربه تشابي ألونسو، حتى أن تقارير صحفية أشارت إلى أن إدارة النادي الملكي اتخذت قرارًا حاسمًا بالتخلي عنه في أقرب فرصة.
ويأتي ذلك بعد رد الفعل العاطفي للجناح البرازيلي، خلال فوز الميرينجي (2-1) على برشلونة في أكتوبر الماضي، عندما احتج بغضب على استبداله من قبل مدربه تشابي ألونسو وأصر النادي على فرض الانضباط وطالب باعتذار علني وخاص.
وبالفعل اعتذار "فيني" في بيان للجماهير وقال: "اليوم أريد أن أعتذر لجميع مشجعي ريال مدريد عن رد فعلي عندما تم استبدالي في الكلاسيكو. كما فعلت شخصيًا خلال التدريب، أريد أيضًا أن أعتذر مرة أخرى لزملائي في الفريق والنادي والرئيس"، إلا أنه لم يذكر اسم مدربه تشابي ألونسو، لتكثر الأقاويل حول وجود خلاف بين النجم البرازيلي ومدربه.
وما زاد الوضع سوءًا هو توقيت نشر مقال في موقع "ذا أثلتيك"، في نفس يوم اعتذار فينيسيوس، انتقد قيادة ألونسو وانضباطه، حيث نقل المقال عن مصدر مجهول مقرب من الفريق قوله إن ألونسو "يعتقد أنه بيب جوارديولا، لكنه حتى الآن مجرد تشابي"، حيث أثار التقرير، الذي يُزعم أنه مرتبط بمعسكر فينيسيوس، غضب قيادات النادي.
لسنوات، وقف فلورنتينو بيريز إلى جانب فينيسيوس، واعتبره حجر الزاوية على المدى الطويل لمستقبل ريال مدريد، لكن هذه المرة، يبدو أن صبر الرئيس قد نفد، بعد العديد من المشاكل خارج الملعب والسلوك الصاخب، ويقال إن العلاقة بين اللاعب والنادي أصبحت غير قابلة للإصلاح.