Real Madrid v Liverpool FC: Round of 16 Second Leg - UEFA Champions LeagueGetty Images Sport

"لو كنت مكانه لأغلقت أذني" .. روبرتو فيرمينو يحذر فينيسيوس جونيور ويسترجع ذكرياته المؤلمة مع ريال مدريد!

رفض النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، لاعب ليفربول السابق، الدبلوماسية عند الحديث عن اختياراته لأفضل اللاعبين في الكرة العالمية حاليًا، لكنه انحاز إلى ابن جلدته فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد.

واستقبل فيرمينو صحيفة "ماركا" الإسبانية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يواصل مسيرته الكروية مع نادي السد في دوري نجوم قطر، وأجرى حوارًا تحدث خلاله عن أغلب الأمور.

فيرمينو، المولود في مدينة ماسايو بولاية ألاجواس البرازيلية عام 1991، استعرض خلال اللقاء رؤيته للمباراة المرتقبة بين فريقه السابق ليفربول ونادي ريال مدريد، كما تحدث عن أبرز النجوم العالميين، وتطرق إلى تجربته الشخصية في مواجهة النادي الملكي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

  • مواجهة ليفربول وريال مدريد

    يحل ريال مدريد ضيفًا ثقيلًا على ليفربول، مساء اليوم الثلاثاء على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، في مواجهة متكررة من نسخة العام المنصرم في ذات المرحلة، بينما عاصرها فيرمينو مع الريدز في نهائيين للبطولة القارية، لكن النهاية كانت حزينة بالنسبة له في المرتين.

    وعند سؤاله عن رأيه في المباراة بين ليفربول وريال مدريد، قال فيرمينو: "إنها واحدة من أفضل المباريات التي يمكن أن تجدها في عالم كرة القدم، وبصفتي مشجعًا لليفربول، أتمنى أن يفوز الريدز".

    هذا التصريح يعكس ارتباطه العاطفي بالنادي الإنجليزي الذي تألق معه لسنوات، وسجل خلال مسيرته معه 364 هدفًا في 424 مباراة.

  • إعلان
  • Southampton FC v Liverpool FC - Premier LeagueGetty Images Sport

    فيرمينو يختار بين النجوم: فينيسيوس وصلاح الأفضل

    في فقرة الأسئلة السريعة، طُلب من فيرمينو الاختيار بين عدد من النجوم العالميين، فكان رده على سؤال "لويس دياز أم فينيسيوس جونيور؟" واضحًا: "من الصعب الاختيار بهذه البساطة، لكن... فيني!"، في إشارة إلى إعجابه الكبير بجناح ريال مدريد وزميله السابق في منتخب البرازيل.

    وعند سؤاله عن كيليان مبابي أو ألكساندر إيزاك، أجاب دون تردد: "كيليان، بالطبع!"، أما في المقارنة بين جود بيلينجهام ومحمد صلاح، فقد اختار زميله السابق في ليفربول قائلاً: "مو صلاح".

    وتحدث فيرمينو عن فينيسيوس جونيور، واصفًا إياه بأنه "لاعب رائع"، وأضاف: "أتيحت لي الفرصة للعب معه في المنتخب الوطني، وكذلك اللعب ضده عندما واجهنا ريال مدريد. شخصيًا، هو إنسان طيب جدًا".

    وأعرب لاعب الأهلي السعودي السابق، عن استيائه من الضغوط الجماهيرية التي يتعرض لها اللاعب، خاصة تلك التي تتضمن إساءات عنصرية، قائلاً: "ما لا يعجبني هو عندما يتم إدخال العنصرية في الأمر. لو كنت مكانه، لأغلقت أذني وما استمعت كثيرًا لما يُقال خارج الملعب، وكنت سأركز على كرة القدم فقط. أتمنى له كل التوفيق، فأنا من عشاق فيني وأحبه كلاعب".

  • ذكريات حزينة أمام ريال مدريد

    استرجع فيرمينو ذكريات نهائيي دوري أبطال أوروبا اللذين خسرهما مع ليفربول أمام ريال مدريد في 2018 و2022، حيث سأله المراسل حول كون الميرنجي أصبح مثل "البعبع" له ولفريقه السابق، وقال مازحًا: "نعم، الحقيقة أنهما كانا نهائيين أوروبيين، وليس أي بطولة. الأمر كان محزنًا جدًا وألمني كثيرًا، لكنهما كانا أمام ريال مدريد".

    وتابع: "في النهائي الأول كنت صغيرًا، في عامي الثاني مع ليفربول، ولم أكن أملك الكثير من الخبرة. أما في النهائي الثاني، فقد كانت لدينا فرص للتسجيل، لكن ريال مدريد سجل هدفًا .. وفاز، كما يفعل دائمًا".

    وعن أداء تيبو كورتوا في نهائي باريس 2022، قال: "نعم، أتذكر ذلك جيدًا. لقد تصدى لكل شيء، وفازوا بالطبع".

  • Carlo Ancelotti Napoli 2019Getty Images

    أنشيلوتي والبرازيل: "المدرب الذي كنا بحاجة إليه"

    وفي ختام اللقاء، عبّر فيرمينو عن تفاؤله بمستقبل المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قائلاً: "أعتقد أن منتخبنا الوطني كان بحاجة إلى مدرب مثله، بخبرته الأوروبية. إنه مدرب ممتاز، وقد أثبت ذلك خلال فترته مع ريال مدريد. أعتقد أنه سيحل المشاكل".

    وتولّى المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي قيادة المنتخب البرازيلي، في خطوة أثارت الكثير من الجدل والتفاؤل في آنٍ واحد، ليصبح أول مدرب غير برازيلي يتولى هذا المنصب منذ عقود.

    أنشيلوتي، الذي يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات في أوروبا، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات كمدرب، يُنظر إليه على أنه الرجل القادر على إعادة "السيليساو" إلى منصات التتويج العالمية بعد سنوات من الإخفاقات المتكررة في البطولات الكبرى.

    ويعوّل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على خبرة أنشيلوتي في إدارة النجوم الكبار، وقدرته على خلق توازن تكتيكي بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وهي معادلة لطالما افتقدها المنتخب في السنوات الأخيرة.

    ويأمل الشارع الرياضي البرازيلي أن يتمكن أنشيلوتي من بناء فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة في كأس العالم المقبلة، خاصة مع وجود جيل واعد من اللاعبين مثل فينيسيوس جونيور، رودريجو، رافينيا إلى جانب عناصر الخبرة.