بشعار غنائي جديد .. لامين يامال وراشفورد يستعرضان مفاجأة برشلونة في الكلاسيكو!

فيما أصبح تقليدًا لا يمكن تفويته قبل الكلاسيكو، أنتجت شراكة برشلونة المستمرة مع "سبوتيفاي" تصميمًا مذهلًا جديدًا للقميص، ويتصدر إد شيران أحدث النجوم الضخمة لهذه السلسلة.

فبعد دريك، روساليا، ذا رولينج ستونز، وكارول جي، أصبح المغني وكاتب الأغاني البريطاني الآن أول فنان بوب منفرد يزين قميص برشلونة.

وسيظهر القميص الخاص لأول مرة في 19 أكتوبر، عندما تواجه سيدات برشلونة فريق غرناطة، قبل أن يخطف الأضواء العالمية في 26 أكتوبر، عندما يواجه رجال هانز فليك، أشد منافسيهم ريال مدريد في سانتياجو برنابيو.

بالنسبة لشيران، الذي طالما عبر عن حبه لكرة القدم بشكل واضح، يمثل التعاون علامة فارقة شخصية، حيث قال بعد الكشف عن القميص: "رؤية ألبومي الجديد، Play، على قميص برشلونة هو أحد تلك اللحظات التي بالكاد أصدقها. لقد أحببت كرة القدم طوال حياتي، لذا فإن جلب موسيقاي إلى مثل هذه الساحة الأيقونية ومشاركتها مع الجماهير في كل مكان يعني الكثير بالنسبة لي".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يدمج فيها شيران المغني المولود في سوفولك، الموسيقى مع كرة القدم، إذ أنه الراعي لناديه المحلي، إيبسويتش تاون، لكن حتى ذلك لا يمكن مقارنته بالصخب العالمي الذي يصاحب الكلاسيكو.

لكن هذه المرة، لن يكون شعاره مسموعًا فقط، بل سيكون مرئيًا لمئات الملايين عندما يتابع العالم أشرس منافسة في كرة القدم.

داخل غرفة تبديل ملابس برشلونة، بالفعل تحظى موسيقى شيران بمتابعة قوية، حيث كشف روبرت ليفاندوفسكي، النجم الهداف للنادي، أن أغانيه عادة ما تُعزف على مكبرات الصوت قبل المباريات الكبيرة.

وقال ليفا: "كانت أغاني إد جزءًا من قائمة الأغاني في غرفة تبديل الملابس لدينا لفترة طويلة، لذا فإن رؤية ألبومه الجديد على قميصنا في الكلاسيكو أمر خاص حقًا"، وأضاف: "الموسيقى وكرة القدم توحد المشجعين بطرق قوية، وأنا فخور بتمثيل هذا الاتصال على أرض الملعب".

وأكد النادي أن الإصدارات الحصرية من مجموعة شيران × برشلونة ستطرح للبيع اعتبارًا من 15 أكتوبر في متاجر برشلونة الرسمية، نظرًا للهستيريا العالمية المحيطة بالتعاونات الفنية السابقة، من المتوقع أن تنفد هذه القمصان بسرعة قياسية.

تأسس العملاقان برشلونة وريال مدريد في عامي 1899 و1902 على التوالي، وتواجه الفريقان لأول مرة قبل أكثر من قرن خلال بطولة كأس التتويج، ومنذ ذلك الحين، تطور الكلاسيكو ليصبح معركة ثقافية وسياسية، تصادم بين الفلسفات والفخر والهوية.

وعلى مر العقود، اشتعلت التوترات بسبب انتقالات اللاعبين، والخلافات التحكيمية، وهيمنة الدوري، حيث شكلت الأيقونات من لازلو كوبالا ولويس سواريز إلى ألفريدو دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش تاريخ هذه الخصومة.

واليوم، الإحصائيات متقاربة كما كانت دائمًا، حيث يتفوق ريال مدريد بـ105 انتصارات مقابل 103 للبلوجرانا، ومع هوامش ضيقة كهذه، تحمل كل مواجهة وزنًا ثقيلًا، وإضافة العلامة التجارية العالمية لشيران إلى المزيج يزيد من كثافة التنافس.

إذا كان مشجعو ريال مدريد يعتقدون أن العقدين الأولين من الألفية كانا صعبين بسبب بروز ليونيل ميسي، فإن فريق هانز فليك في برشلونة تأكد من تحويله إلى كابوس كامل.

فتحت قيادة فليك في موسم 2024-25، لعب برشلونة بنهج هجومي لا يرحم، مسجلًا 16 هدفًا ضد مدريد عبر تلك المباريات الأربع، إذ لم يعاقب أي فريق في التاريخ لوس بلانكوس بهذه الشدة خلال موسم واحد، محطمًا الرقم القياسي السابق البالغ 13 هدفًا الذي تحقق في 2011/12.

وبلغت الهيمنة ذروتها في السعودية، حيث رفع برشلونة كأس السوبر الإسباني بعد فوز 5-2 رغم لعب الفريق الكتالوني بنقص عددي (10 لاعبين) لأكثر من نصف ساعة.

بينما يستعد برشلونة لمواجهة أخرى كبرى في البرنابيو، تلقى الفريق الكتالوني دفعة معنوية مهمة، من خلال عودة النجم لامين يامال، إلى صفوف كتيبة المدرب هانز فليك.

فاللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، الذي امتدحه زين الدين زيدان كواحد من أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، عاد للتدريبات بعد التعافي من إصابة في الفخذ.

ومع تراجع برشلونة حاليًا بنقطتين خلف ريال مدريد بعد ثماني جولات في الدوري الإسباني، قد يكون صدام البرنابيو محددًا لموسمهم، وقد تكون إبداعات يامال المبهرة هي الفارق.