FBL-U15-CRO-POR-JPNAFP

فيديو | بمهارة ودقة تشبه والده .. كريستيانو جونيور يفتتح سجل أهدافه مع منتخب البرتغال للشباب

افتتح الفتى الصاعد كريستيانو رونالدو جونيور، سجله التهديفي مع منتخب البرتغال تحت 16، عامًا بتسديدةٍ رائعةٍ في مرمى ويلز ضمن منافسات بطولة كأس الاتحادات التي تستضيفها مدينة أنطاليا التركية.

  • كريستيانو جونيور يعطي لمحة عن مستقبله

    خلال مشاركته للمرة الثانية مع منتخب البرتغال، نجح كريستيانو جونيور، نجل الأسطورة كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي والهداف التاريخي لبلاده، في وضع بصمته التهديفية الأولى مع منتخب تحت 16 عامًا في شباك ويلز.

    كريستيانو جونيور تسلم تمريرة رائعة من أحد زملائه بينما كان على حدود منطقة جزاء المنافس، وتقدم بثبات نحو المرمى مسددًا كرة أرضية زاحفة بيمينه في شبباك حارس ويلز، معلنًا عن تقدم فريقه بهدف رائع.

    الهدف أظهر ردة فعل سريعة وثبات من نجل نجم ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد السابق، حيث يلعب في مركز الجناح الأيمن ويميل إلى اقتحام دفاعات الخصوم بنفس طريقة والده، كما أن لمسته الأخيرة للكرة تنبئ بميلاد لاعب واعد في كرة القدم العالمية.

    ومن اللافت للنظر أن هذه كانت مشاركته الثانية فقط مع منتخب تحت 16 عامًا، وقد بدأ اللاعب البالغ من العمر 15 عامًا يُحدث فارقًا ملحوظًا بالفعل، حيث يتلقى تنشئته الكروية حاليًا في أكاديمية نادي النصر السعودي وسط متابعة دقيقة من والده لتدريباته الفنية والبدنية.

  • إعلان
  • استدعاء كريستيانو جونيور لمنتخب أكبر من عمره

    شهد يوم 31 أكتوبر 2025 لحظة فارقة في مسيرة كريستيانو رونالدو جونيور، حيث سجّل أول مشاركة رسمية له بقميص منتخب البرتغال تحت 16 عامًا، وذلك خلال مواجهة تركيا في بطولة كأس الاتحادات التي تستضيفها مدينة أنطاليا التركية.

    ودخل رونالدو جونيور، البالغ من العمر 15 عامًا، أرضية الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التي انتهت بفوز البرتغال بهدفين دون رد، ليبدأ بذلك أولى خطواته على الساحة الدولية ضمن مسار تطوير المواهب في الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.

    وجاءت أهداف اللقاء عن طريق صامويل تافاريس ورافائيل كابرال، وهما من خريجي أكاديميتَي سبورتينج لشبونة وبراجا، حيث قدّما أداءً مميزًا منح المنتخب البرتغالي الأفضلية طوال اللقاء.

    هذا التفوق الفني أتاح للجهاز الفني بقيادة المدرب جواو سانتوس فرصة إشراك رونالدو جونيور دون أي ضغط تكتيكي، في خطوة تهدف إلى دمجه تدريجيًا في أجواء المنافسات الدولية.

    ورغم أن مشاركة اللاعب الشاب اقتصرت على دقائق معدودة، إلا أن الصحف البرتغالية أشادت بثقته وهدوئه على أرضية الملعب، مشيرة إلى أن ظهوره الأول كان منظمًا وواعدًا، وأثار إعجاب الطاقم الفني الذي يخطط لمنحه دقائق أكثر في المباريات المقبلة أمام منتخبي ويلز وإنجلترا.

  • cristiano-ronaldo-jr(C)Getty Images

    خطوة جديدة في مسيرة الفتى الواعد

    تأتي هذه الخطوة بعد تألق رونالدو جونيور مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، حيث سجل هدفين في نهائي بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" أمام كرواتيا في وقت سابق من عام 2024، ما دفع الجهاز الفني إلى تصعيده بسرعة إلى الفئة الأعلى.

    ويواصل اللاعب تطوره حاليًا في أكاديمية نادي النصر السعودي، حيث يلعب والده، بعد أن سبق له التدرّب في أكاديميات يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.

    ويُعرف رونالدو جونيور في الوسط البرتغالي بلقب "كريستيانيهو"، ويشغل مركز الجناح الأيسر، وهو نفس المركز الذي بدأ فيه والده مسيرته الكروية، ويتميّز بأسلوب هجومي تنافسي ومهارات فنية لافتة، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية، رغم تركيزه الحالي على التطور في بيئة مستقرة بالرياض.

    هذا الظهور الأول لا يُقاس بالأرقام أو الإحصائيات، بل يُعدّ خطوة رمزية تحمل دلالات كبيرة في مسيرة لاعب شاب يسير على خطى أحد أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • رونالدو جونيور يطمح للسير على خطى والده

    ظهر كريستيانو رونالدو لأول مرة مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا في عام 2001 عندما بعد أن تقدم في صفوف الشباب، ثم أدى صعوده السريع مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي إلى استدعائه للمنتخب الأول من قبل مدرب البرتغال آنذاك لويس فيليبي سكولاري.

    وأبهر رونالدو الجميع في تصفيات كأس أمم أوروبا والمباريات الودية، مما أدى إلى انضمامه إلى تشكيلة البرتغال في يورو 2004، حيث وصل الفريق إلى النهائي قبل أن يخسر 1-0 أمام اليونان.

    وواصل رونالدو مسيرته ليصبح أفضل هداف في تاريخ البرتغال، حيث سجل 143 هدفًا في 225 مباراة، وجاءت لحظة تتويجه في عام 2016 عندما قاد منتخب بلاده إلى أول لقب دولي كبير لها، بفوزها ببطولة يورو 2016 بعد  تغلبها على فرنسا بهدف دون رد في النهائي.

    وأضاف رونالدو بعد ذلك لقبًا آخر في عام 2019، حيث قاد البرتغال للفوز في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، وحينها أنهى البطولة أيضًا كأفضل هداف، وعلى الرغم من خروج البرتغال من يورو 2020، أظهر رونالدو مرة أخرى ثباته بالفوز بجائزة الحذاء الذهبي للبطولة.

0