Robert Lewandowski Barcelona 2025-26Getty

من أجل صحة الرجال .. روبرت ليفاندوفسكي يزين وجهه بشارب في حملة "موفمبر"!

انضم النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة وقائد المنتخب الوطني البولندي، إلى حملة "موفمبر" العالمية لهذا العام، وهي مبادرة تهدف إلى رفع الوعي بقضايا صحة الرجال من خلال إطلاق الشارب خلال شهر نوفمبر.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الدعوات العالمية لتشجيع الرجال على الاهتمام بصحتهم الجسدية والنفسية، ويُعد ظهور نجم بحجم ليفاندوفسكي في هذه الحملة دفعة قوية لها، ورسالة مؤثرة لجمهوره حول أهمية الفحص المبكر والوعي الصحي.

  • ليفاندوفسكي يزين وجهه بالشارب!

    ظهر ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "إنستجرام" وهو يزين وجهه بشارب لافت، في خطوة رمزية لدعم الحملة.

    وكتب النجم البولندي في مقطع فيديو نشره: "سيداتي وسادتي، بغض النظر عن العمر أو المعتقدات أو الحالة البدنية، لدينا جميعًا الحق في الصحة! نوفمبر يذكرنا: فلنخضع للفحص!".

  • إعلان
  • ما هي حملة موفمبر؟

    حملة "موفمبر" هي حركة دولية نشأت من دمج كلمتي "شارب" و"نوفمبر" باللغة الإنجليزية، وتدعو الرجال حول العالم إلى إطلاق شواربهم خلال هذا الشهر بهدف لفت الانتباه إلى قضايا صحية خطيرة مثل سرطان البروستاتا وسرطان الخصية، بالإضافة إلى التوعية بمشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والانتحار.

    ليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها ليفاندوفسكي في نشاط اجتماعي أو إنساني، فقد كان في عام 2023 راعيًا لمشروع "قصص التضامن" الذي يركز على دعم المصابين باضطراب طيف التوحد.

    واليوم، يواصل مسيرته في دعم القضايا الإنسانية من خلال مشاركته في حملة "موفمبر"، مؤكدًا التزامه المستمر باستخدام شهرته في خدمة المجتمع.

  • روبرت ليفاندوفسكي: نجم في الملاعب ورمز في العمل الإنساني

    لا يقتصر تأثير النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على المستطيل الأخضر فحسب، بل يمتد إلى ميادين العمل الإنساني والاجتماعي، حيث أثبت مرارًا أنه لاعب يتمتع بروح المسؤولية والتضامن. فقد شارك في العديد من المبادرات الخيرية والمشاريع المجتمعية التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مستخدمًا شهرته ومكانته العالمية لإحداث فرق حقيقي خارج حدود الرياضة.

    في عام 2023، كان ليفاندوفسكي راعيًا لمشروع "قصص التضامن"، وهو برنامج توعوي وإنساني يركز على دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث ساهم في نشر الوعي حول التحديات التي تواجه هذه الفئة، وشجع على دمجهم في المجتمع من خلال التعليم والفن والرياضة.

    وفي عام 2025، انضم إلى حملة "موفمبر" العالمية، التي تهدف إلى التوعية بقضايا صحة الرجال مثل سرطان البروستاتا والخصية، والاكتئاب والانتحار. وقد ظهر على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي بشارب رمزي، داعيًا الجميع إلى الاهتمام بصحتهم وإجراء الفحوصات الدورية، مؤكدًا أن "الصحة حق للجميع، بغض النظر عن العمر أو المعتقد أو الحالة البدنية".

    كما سبق للاعب البولندي، أن شارك في حملات لدعم اللاجئين، وتبرع بمبالغ مالية كبيرة لصالح المؤسسات الطبية والتعليمية في بولندا وخارجها، خاصة خلال جائحة كورونا، حيث ساهم في توفير المعدات الطبية للمستشفيات.

  • Robert Lewandowski 2025getty

    ليفاندوفسكي يعود إلى كتيبة برشلونة تدريجيًا

    بعد غيابه عن آخر ثلاث مباريات أمام جيرونا، أولمبياكوس وريال مدريد في "الكلاسيكو"، عاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى قائمة الفريق وشارك من جديد كبديل في مباراة إليتشي الأخيرة، بعد تعافيه الكامل من الإصابة العضلية التي تعرض لها أثناء وجوده مع منتخب بلاده قبل أسابيع.

    وافتقد النادي خدمات ليفاندوفسكي لفترة طويلة، بسبب معانته من تمزق عضلي في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى، بسبب إصابة تعرض لها خلال مشاركته الدولية مع منتخب بولندا، حيث خاض مباراة كاملة أمام منتخب ليتوانيا، وسجل الهدف الثاني في الفوز بنتيجة (2-0)، إلا أن اللاعب عاد وهو يشعر بانزعاج عضلي، ما دفع الطاقم الطبي في برشلونة إلى إخضاعه لفحوصات في مركز "سيوتات إسبورتيفا" التدريبي، والتي كشفت عن الإصابة.

    وتُعد هذه الإصابة امتدادًا لمشكلة عضلية سابقة تعرض لها اللاعب في نفس المنطقة خلال شهر أغسطس الماضي، حين غاب عن كأس خوان جامبر ومباراة افتتاح الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا، بعد أن عانى من انزعاج عضلي أقل حدة في العضلة ذاتها، واستمر غيابه حينها لمدة أسبوعين فقط.

    وغياب ليفاندوفسكي عن برشلونة في وقت حساس بالنسبة للمدرب هانسي فليك، الذي يواجه أزمة إصابات غير مسبوقة في صفوف الفريق، فمنذ 30 أغسطس، يدخل لاعب أو اثنان أسبوعيًا إلى قائمة المصابين، معظمهم يعانون من إصابات طويلة الأمد، وهو ما دفع فليك إلى التصريح قبل أسبوعين بأن الجهاز الفني والطبي يُجريان تحقيقًا داخليًا لفهم أسباب "عدوى الإصابات" التي تضرب الفريق في بداية الموسم.