النزيف الذي يمر به برشلونة في نجومه، تسبب في ظهور اتهامات إلى أفراد الطاقم الطبي والعلاج الطبيعي في النادي، لفشلهم الواضح في الحفاظ على لياقة اللاعبين.
المتهم الأول هو جوليس توس، المسؤول عن الإعداد البدني للاعبين، والثاني هو راؤول مارتينيز المختص بقسم العلاج الطبيعي في النادي، ووصل كل منهما مع قدوم فليك بشكل فعلي، رغم تعاونهما مع برشلونة بشكل خارجي في عقد تشافي هيرنانديز.
الموسم الماضي يظهر حالة شديدة من التناقض مع ما يحدث حاليًا، حيث تحسن الفريق وقتها في كافة النواحي البدنية، بعدما وعد جوليو توس بتخفيض 50% من عدد الإصابات العضلية.
وخلال الموسم الحالي تدهورت الحالة البدنية للاعبي برشلونة من كل النواحي، مما أثر بشكل واضح على نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، وجاءت إدارة بيدري لتدق ناقوس الخطر.
وسط الحديث عن توس وراؤول مارتينيز، لا يمكن تجاهل ريكاردو برونا، وهو المسؤول الطبي الأول في برشلونة، وتتجه نحوه أصابع الاتهام بسبب الإصابات المتزايدة في برشلونة، خاصة بعد انتكاسة رافينيا.