"كانت مجرد خدعة" .. زجاجة بيكفورد السحرية تفقد فاعليتها في انطلاقة البريميرليج!

عاد ليدز يونايتد إلى دوري الأضواء بفوز صعب بنتيجة (1-0) على إيفرتون، بفضل ركلة جزاء سجلها لوكاس نميشا في الشوط الثاني، لكن قرار احتساب الركلة أثار الكثير من الجدل.
ففي اللحظة الحاسمة، سدد أنطون ستاخ كرة قوية نحو المرمى، فحاول مدافع إيفرتون جيمس تاركوفسكي اعتراضها بانحناءة إلى اليسار، واصطدمت الكرة بذراعه، التي كانت ملتصقة بجانبه.

بيكفورد معروف باستخدامه لزجاجة مياه يدوّن عليها معلومات حول اتجاهات تسديد لاعبي الخصم لركلات الجزاء، وخلال المباراة، شوهد وهو ينظر إلى الزجاجة قبل تنفيذ الركلة، ما أثار تعليقات ساخرة من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد كثيرون أن اسم نميشا لم يكن مدرجًا على الزجاجة، نظراً لكونه وافدًا جديدًا ولم يسدد ركلة جزاء منذ عام 2021.
ورغم أن بيكفورد اتجه إلى الزاوية الصحيحة، إلا أنه لم يتمكن من التصدي لتسديدة نميشا المنخفضة، مما دفع البعض للاعتقاد بأنه افتقر إلى الثقة أو كان يخمن فقط.

نميشا نفسه علّق بعد المباراة على تصرف حارس إيفرتون، قائلًا: "أعتقد أن ما فعله بيكفورد كان مجرد خدعة. لا أظن أن اسمي كان على الزجاجة".
تصريح نميشا أضاف بعدًا جديدًا للجدل، حيث اعتبر البعض أن بيكفورد كان يحاول التأثير نفسيًا على اللاعب المُسدد للركلة، دون أي معرفة لعادته في التسديد.

وفقًا لموقع Transfermarkt، تصدى بيكفورد لـ 10 من أصل 66 ركلة جزاء واجهها طوال مسيرته الكروية مع ناديه ومنتخب بلاده.
بيكفورد سبق أن استخدم هذه الطريقة بنجاح، مثلما حدث في تصديه لركلة جزاء مانويل أكانجي في يورو 2024، وكذلك أمام إيرلينج هالاند في الموسم الماضي.
لكن في هذه الحالة، يبدو أن "الزجاجة السحرية" لم تكن فعالة، إما لغياب المعلومات الدقيقة أو لعدم توقع مشاركة نميشا.