منذ أن أطلق على نفسه لقب "سبيشال وان: المدرب المميز" قبل أكثر من عقدين، بعد قيادته لبورتو إلى لقب دوري أبطال أوروبا وتوليه تدريب تشيلسي، ظل جوزيه مورينيو أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب.
مسيرته الحافلة شملت محطات بارزة في مانشستر يونايتد وتوتنهام، إلى جانب تجارب خارج إنجلترا مع ريال مدريد، إنتر، روما، وأخيرًا فنربخشه التركي.
ورغم هذا السجل الطويل، لا يبدو أن المدرب البرتغالي قد اكتفى بعد، ففي تصريح أدلى به في أكتوبر 2024، قال مورينيو: "أفضل شيء يمكنني القيام به عندما أغادر فنربخشه هو أن أذهب إلى نادٍ لا يشارك في المسابقات الأوروبية. لذا نادٍ في أسفل الدوري الإنجليزي الذي يحتاج إلى مدرب في غضون عامين، أنا جاهز للذهاب. لا أريد التحدث عن هذا الأمر بعد الآن. أريد أن أتحدث عن اللعبة."
هذا التصريح أعاد إشعال التكهنات حول عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع تراجع نتائج وولفرهامبتون هذا الموسم.
وفي هذا السياق، اقترح النجم الفرنسي السابق إيمانويل بيتيت أن مورينيو هو الرجل المناسب لقيادة "الوولفز" وإنقاذهم من الهبوط، معتبرًا أن هذا التحدي قد يكون مغريًا للمدرب الذي لا يزال يتوق لتحقيق المزيد من الإنجازات.