في عالم كرة القدم، لا تُقاس قيمة اللاعب دائمًا بعدد الأهداف أو التمريرات الحاسمة، بل أحيانًا بما يقدمه خلف الكواليس داخل الملعب، وتحديدًا إذا لم يكن من أحد لاعبي الخط الهجومي، لكن مع تطور كرة القدم الحديثة أصبحت لغة الأهداف مسيطرة على عقول الجماهير بل والمحللين أحيانًا، حتى أن ذلك المعيار يظلم لاعبين كثيرين وأحيانًا يتجاوز الأمر إلى ظلمهم.
فلوريان فيرتس، الوافد الجديد إلى ليفربول بصفقة ضخمة بلغت 116 مليون إسترليني، يعيش تحت ضغط جماهيري وإعلامي هائل بسبب تواضع أرقامه الهجومية، ومع ذلك، تكشف إحصائية حديثة من "أوبتا" أن اللاعب الألماني يبرع في صناعة اللعب وخلق الفرص، حتى وإن لم تُترجم إلى أهداف مباشرة.
فهل نحن بصدد ظلم موهبة تحتاج فقط إلى الوقت ودفعة قوية من زملائه؟ أم أن فيرتس لا يرقى لتوقعات الصفقة التاريخية فعلًا؟ السطور التالية نحاول في النسخة العربية من "GOAL"، تفكيك الصورة المعقدة للاعب الذي يقف في قلب الجدل..




