تذكر كارانكا بدايات عمله مع المدرب البرتغالي في ريال مدريد، قائلًا: "كنا جميعًا نرى الأمور بنفس الطريقة. مورينيو جاء كأفضل مدرب في العالم إلى فريق يضم أفضل اللاعبين، لكن المنافس كان قويًا".
وأوضح: "أول ضربة كانت الخسارة بخماسية في كامب نو. أدركنا أننا بحاجة إلى التغيير، وكانت مباراة نهائي كأس الملك في فالنسيا نقطة التحول".
وأشار إلى أن الفريق الملكي في ذلك الوقت لم يكن مستعدًا بشكل كامل لتلك المواجهات، مضيفًا: "لو كنا مستعدين لما انتهت الأمور كما حدث. كانت هناك لحظات سيئة وأخرى جيدة، وما زال الناس يتذكرونها".
وأكد كارانكا أن الموسم الثاني مع مورينيو في ريال مدريد (2011-2012) كان استثنائيًا، موضحًا: "الأرقام تثبت أننا كنا ندفع بعضنا إلى أقصى الحدود. جوزيه دفع الجهاز الفني، والجهاز دفع اللاعبين، واللاعبون دفعونا نحن. بعد الفوز بالدوري أمام غرناطة، ألقى مورينيو خطابًا وكأننا لم نحقق شيئًا بعد، لأنه كان يريد صناعة التاريخ".
كما استعاد كارانكا خلال المقابلة، ذكريات الهزيمة أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال (نصف نهائي 2011-2012)، قائلًا: "كريستيانو وكاكا وسيرخيو راموس أهدروا ركلات الترجيح. كانت الأجواء في غرفة الملابس صعبة للغاية. مورينيو شعر أن هذا العام كان عامنا، لكن الخسارة كانت قاسية على الجميع".