في ذلك الموسم، 2017-2018، كان نابولي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب غائب منذ يفوق العشرين عاماً، وكسر هيمنة السيدة العجوز، ولكن كل شيء انهار في الأسابيع الأخيرة.
استمر صراع القط والفأر بين الفريقين طوال المسابقة، وتبارى النادييان في أطول سلاسل الانتصارات، وصولاً للقاء الجولة الرابعة والثلاثين عندما ارتقى كاليدو كوليبالي عالياً في الدقيقة 90 وسجل هدف الانتصار في تورينو على يوفنتوس، وقتها ظن رجال ماوريتسيو ساري أن اللقب ذاهب لا محالة إلى نابولي.
الأسبوع التالي شهد قمتين، نابولي حل ضيفاً على فيورنتينا الذي لا ناقة ولا جمل له في الدوري، ويوفنتوس على إنتر الباحث عن بطاقة الأبطال، البيانكونيري انتزع انتصاراً بنتيجة 3-2 بالأنفاس الأخيرة بفضل هدف جونزالو هيجواين في مباراة سيطرت عليها القرارات التحكيمية الجدلية، بينما سقط نابولي بثلاثية نظيفة في فلورنسا، وتم الكشف أن لاعبي البارتينوبي أمضوا سهرة ليلة المباراة يحتفلون بلقب السكوديتو!
بعد تلك الأحداث، أحكم يوفنتوس قبضته على الصدارة، وذهب ليتوج باللقب ويستمر في سلسلة بطولاته المتتالية، وأصبح مصطلح "فندق ساري" نكتة وموضح سخرية بين الجماهير.