أصبح هاتو، لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه لأياكس رغم الصعوبات التى واجهها الفريق من فوضى في مجلس الإدارة والجدل حول تعاقدات المدير الرياضي سفين ميسلينتات، مما أدى إلى احتلالهم مراكز الهبوط في أكتوبر الماضي.
ونتيجة التخبط في أياكس تم إقالة المدرب موريس ستاين، وتولي جون فانت شيب، المسؤولية بشكل مؤقت، وقاد مايكل فالكانيس، مباراتين لأياكس بسبب سفر المدرب إلى أستراليا لحضور حفل زفاف ابنه.
ومع كل هذه الاضطرابات في أياكس كان هاتو، ثابتًا على مستواه وشارك المدافع الشاب في جميع المباريات وحصل على شارة القائد خلال فوز أياكس على ألمير سيتي في نوفمبر الماضي ثم بدأ مباراة الدوري الأوروبي ضد برايتون كقائد.
وأثنى مدرب أياكس على أصغر قائد لأياكس في التاريخ وقال: "إنه مميز وقادر على الصمود لفترة طويلة وسيستمر على هذا المستوى العالي، ولا يزال لاعبًا شابًا وهو الأصغر سنًا، ولديه الكثير ليتعلمه، وإذا نظرت إلى ما يقدمه والطريقة التي يدافع بها ويتقدم بالكرة إلى الأمام فستجد أنه يتمتع بقدرات رائعة والمستقبل أمامه".
وأشاد أيضًا المدرب بسلوك هاتو، قائلًا: "ليس علينا أن نفعل الكثير لأنه محترف مثالي ويضمن لك التدرب بسعادة وهو لاعب جاد للغاية ويتدرب جيدًا ويعتني بنفسه ويجب أن ينظر إليه الكثيرون كمثال خاصة اللاعبين الشباب".
وتقديراً لمستواه المذهل مع أياكس، منحه مدرب هولندا رونالد كومان، أول مباراة دولية له ضد جبل طارق في نوفمبر الماضي وقال:" لقد تمكنت من تقييمه بشكل أفضل في الدورات التدريبية وأحببت تأقلمه بسهولة ولعبه بشجاعة ومن الجيد أن نعطى الحرية له لإظهار مهارته".