يملك رقمًا قياسيًا في القفز ويتبع حمية كريستيانو رونالدو ولاعب كرة يد .. 14 حقيقة مسلية عن إرلينج هالاند!

يتمتع هالاند بخلفية عائلية قوية جدًا في عالم الرياضة، فوالداه كانا رياضيين ممتازين.

كان والد هالاند، ألف آنجي هالاند، لاعب كرة قدم محترفًا لعب لبعض الأندية الإنجليزية الشهيرة مثل ليدز يونايتد ومانشستر سيتي خلال مسيرته.

ومع ذلك، اشتهر هالاند الأب بتعرضه لواحد من أكثر التحديات شهرة في تاريخ كرة القدم عندما قدم روي كين تدخلًا مثيرًا للاشمئزاز في ديربي مانشستر في عام 2001 أنهى مسيرته تقريبًا.

وفي الوقت نفسه، تم الاعتراف بوالدته، جري ماريتا براون، كبطلة وطنية في سباق السباعي في التسعينيات، بينما كان جده عداءً معروفًا للمسافات الطويلة في النرويج.

لا عجب أن الطفل وحش!

بينما اتبع إرلينج خطى والده وأصبح لاعب كرة قدم، كشف هالاند الأب في مقابلة أنه تأكد من أن ابنه سيحاول مجموعة كاملة من الرياضات الأخرى قبل اختيار كرة القدم.

بحلول سن الرابعة عشرة، كان إرلينج قد تذوق طعم كرة اليد وألعاب القوى والتزلج الريفي على الثلج.

كان هالاند رياضيًا بطبيعته، وقد برع في مجموعة متنوعة من الرياضات التي نشأ فيها، وكان لاعب كرة يد استثنائيًا، وقد أخبره العديد من المدربين أنه يمكن أن يصنع مسيرته المهنية في هذه الرياضة.

كشف والده لاحقًا أن مدرب منتخب النرويج لكرة اليد يريده أن يلعب كرة اليد.

وهكذا، لو سارت الأمور بشكل مختلف بالنسبة له في أيام تكوينه، لكان من الممكن أن يكون لاعب كرة يد دوليًا مشهورًا للنرويج الآن.

هل تعلم أن إرلينج هالاند سجل أول رقم قياسي عالمي له في سن الخامسة؟

الآن، نحاول جاهدين عدم تصديق الشائعات حول كونه "Terminator"، لكن هذه الحقائق لا تساعد بأي شكل من الأشكال!

في الخامسة، كان معظمنا مشغولاً بمشاهدة الرسوم المتحركة ولعب ألعاب الفيديو، لكن ليس هالاند.

على الرغم من صغر سنه، فقد كان يتدرب بالفعل، ويشارك في العديد من الألعاب الرياضية، ويبني نفسه ليكون رياضيًا استثنائيًا.

في 22 يناير 2006، قام بقفزة جنونية تبلغ 1.63 مترًا، اتضح أنه رقم قياسي عالمي جديد، وبعد 17 عامًا، لا يزال هذا الرقم القياسي صادمًا!

قفزة تحطم الرقم القياسي العالمي، على الأقل، هذا يفسر بعض الرأسيات الشاهقة المجنونة والكرات الهوائية الجانبية الغريبة التي أصبحنا نراها منه مرارًا وتكرارًا.

حسنًا، غني عن القول إن هالاند هو مستقبل كرة القدم النرويجية.

لقد سجل 21 هدفًا في 23 مباراة فقط مع منتخب بلاده، وهو وجه منتخب نرويجي شاب وتنافسي أخفق بصعوبة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر.

ومع ذلك، وُلد هالاند في ليدز وكان من الممكن أن يكون مؤهلًا للعب مع منتخب إنجلترا.

ومع ذلك، فقد اقتدى بوالده على مستوى النادي والبلد باختياره مانشستر سيتي والنرويج، وهو قرار أتى إليه بشكل طبيعي منذ أن أمضى معظم شبابه في الدولة الاسكندنافية.

إذا كانت الأمور سارت بشكل مختلف، لكان هالاند وكين يلعبان جنبًا إلى جنب في خط الهجوم، مما قد يمنح فريق جاريث ساوثجيت فرصة مثالية لفوز بعيد المنال بكأس العالم.

اختار هالاند أكثر من لاعب كمثل أعلى له، بما في ذلك كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، من بين آخرين، ومع ذلك، فإن الاسم الذي يظهر في معظم الأحيان هو زلاتان إبراهيموفيتش.

يُظهر هدفه المذهل بركلة الكاراتيه ضد ناديه السابق بوروسيا دورتموند في سبتمبر 2022 أنه تعلم بالتأكيد شيئًا أو شيئين من كتاب لعب زلاتان، ناهيك عن أن لديه شهية مماثلة لتسجيل الأهداف.

يتمتع السويدي بمسيرة رائعة، وفي سن الأربعين، لا يزال يزعج الدفاعات في إيطاليا، عندما يكون لائقًا.

مع هذا النوع من العروض التي يقدمها، لن يمر وقت طويل حتى يفوز هالاند بالكرة الذهبية، وهو شيء فشل زلاتان في القيام به في مسيرته المذهلة.

في حين أنه قد يتفوق على إبراهيموفيتش من حيث الإنجازات الفردية، إلا أنه قد يكون مطابقًا لأسلوب زلاتان من حيث الشخصية الغامضة، والموقف المتمرد، والمقابلات الصريحة، والتي هي مجرد ترفيه بحت.

مع أنه لم يبلغ بعد عيد ميلاده الثالث والعشرين، إلا أن هالاند يتباهى بحضور جسدي مخيف، بفضل طوله الفارع الذي يتجاوز 190 سم.

ومع ذلك، فإن هذا النمو لم يحدث فجأة.

كان حجمه الهائل سببًا في أن يُطلق عليه زملاؤه في فريق مولده للشباب لقت "الفتى الرجل" بسبب هيكله الضخم مقارنة بمعظمهم.

وغني عن القول إن هالاند عبارة عن ماكينة أهداف لا تتعب، أرقامه تتحدث عن نفسها، وقد كان يسجل الأهداف من أجل المتعة منذ أيام سالزبورج.

ما سوف يدهشك هو أن هالاند سجل مرة واحدة تسعة أهداف في مباراة واحدة!

نعم لقد قرأت ذلك بشكل صحيح؛ خلال مباراة مع منتخب النرويج ضد هندوراس في كأس العالم تحت 20 سنة، هز الشاب الشباك تسع مرات.

على الرغم من الإطاحة بمنتخب النرويج من دور المجموعات، تمكن هالاند من الفوز بالحذاء الذهبي.

الظهور في دوري أبطال أوروبا هو حلم لكل لاعب كرة قدم، لكن الأمر أكثر من مجرد مسابقة بالنسبة إلى هالاند.

إنه يزدهر في ليالي دوري أبطال أوروبا الكبيرة تحت الأضواء، وفي التحضير لها، فإن نغمة التنبيه الخاصة به ليست سوى نشيد دوري أبطال أوروبا الشهير.

متحدثًا إلى TV2 بينما كان لا يزال في سالزبورج، قال: "هذه نغمة التنبيه الخاصة بي، أستيقظ على ذلك كل يوم، إنها آخر أغنية كنت أتعب منها، أستيقظ على ذلك، لذلك دائمًا ما أحصل على أفضل بداية لليوم".

كما رصدته الكاميرات وهو يغني مع نشيد دوري أبطال أوروبا قبل مباراة مانشستر سيتي ضد بوروسيا دورتموند في ملعب "الاتحاد" في أبريل 2021.

إنه متعطش لرفع الألقاب الأوروبية، ويمكن أن يساعد ذلك في تحقيق حلم مانشستر سيتي ووضع حد للعنة دوري أبطال أوروبا في النادي الإنجليزي.

يشترك معظم الرياضيين في شيء واحد: إنهم يستهلكون الكثير من الأطعمة المغذية للحفاظ على لياقتهم البدنية، وهالاند ليس استثناء في هذا الصدد.

هو أيضًا يتبع نظامًا غذائيًا مجنونًا، وبدلًا من إضاعة الوقت في الالتزام بنصيحة أخصائي التغذية، بذل جهودًا كبيرة لمحاكاة النظام الغذائي لواحد من أعظم لاعبي كرة القدم، كريستيانو رونالدو.

نعلم جميعًا أن رونالدو هو واحد من أكثر الرياضيين المجتهدين على الإطلاق، إن لم يكن كذلك، وبينما اعتزل الكثير من أقرانه في أوائل الثلاثينيات، لا يزال البرتغالي يتمتع بالقوة.

في عام 2020، كشف والد هالاند أن ابنه يأكل نفس طعام رونالدو، بما في ذلك السمك والدجاج والمعكرونة، بدون ملح أو صلصة.

بطول 193 سم، فإن هالاند لديه الكثير من الحجم وللوهلة الأولى، يبدو أنه مهاجم تقليدي.

ومع ذلك، فهو سريع بشكل مرعب، ويمكن أن يكون شرسًا عند استخدام خطواته الطويلة وانطلاقاته المذهلة في التحولات.

لقد انطلق بسرعة كبيرة في مباراة ضد باريس سان جيرمان في عام 2020 لدرجة أنه كان من الممكن أن يكون سريعًا بما يكفي للتأهل لسباق 60 مترًا في بطولة العالم لألعاب القوى 2018، حيث وصلت سرعته حينها إلى ما يقرب من 36 كم/ساعة!

كان لدى هالاند بداية أسطورية لمسيرته في دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن من تسجيل 20 هدفًا في 14 مباراة فقط، ليصبح الأسرع والأصغر في تحقيق هذا الإنجاز.

في حين أن هذا الرقم القياسي قد يتفوق عليه الآخرون في السنوات المقبلة، إلا أن هناك رقمًا قياسيًا واحدًا قد يحتفظ به إلى الأبد!

خلال مباراة ضد فريق جينك البلجيكي، خرج من مقاعد البدلاء وسجل هدفًا لصالح سالزبورج، وحتى الآن تبدو الأمور طبيعية للمهاجم النرويجي.

لكن حسنًا، كانت هذه في الواقع المباراة الخامسة على التوالي في دوري أبطال أوروبا التي يسجل فيها!

جعله هذا أول مراهق وأصغر لاعب على الإطلاق يفعل مثل هذا الشيء في مسابقة النخبة في أوروبا.

ديل بييرو ونيمار وكريستيانو رونالدو وروبرت ليفاندوفسكي هم اللاعبون الآخرون الوحيدون الذين حققوا هذا الإنجاز. ليست شراكة سيئة أبدًا.

أصبح هالاند ثالث لاعب في التاريخ بعد ليونيل ميسي ولويز أدريانو يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وذلك في فوز مانشستر سيتي على لايبزيج الألماني بنتيجة 7-0 للتأهل إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية من البطولة.

الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أن هالاند استغرق 57 دقيقة فقط ليسجل خمسة أهداف، فيما سجل ميسي خمسة أهداف في 84 دقيقة وأكمل أدريانو خماسيته في 82 دقيقة.

في نفس المباراة المذكورة أعلاه، وصل هالاند أيضًا إلى علامة 30 هدفًا في 25 مباراة فقط في دوري أبطال أوروبا، مما جعله أسرع وأصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة.

احتفظ رود فان نيستلروي سابقًا بالرقم القياسي المتعلق بالأسرع، بينما احتفظ ليونيل ميسي سابقًا بالرقم القياسي الخاص بالأصغر، لكن هالاند الآن يملك الرقمين.

لإثبات حبه لتسجيل الأهداف، وكرة القدم بشكل عام، ادعى هالاند أنه ذهب إلى الفراش وإلى جانبه خمس كرات عندما كان لا يزال يلعب مع سالزبورج.

هالاند أكد هذه الحقيقة الغريبة في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع "Premier League Productions".

وقال النرويجي: "إنها حقيقة!"، قبل أن يضيف: "أحب عندما أسجل ثلاثية أن أشعر بالكرة أكثر قليلًا".

إنه هوس غريب في حقيقة الأمر، حتى لو كنت أفضل مهاجم على هذا الكوكب، والطريقة التي يسجل بها ثلاثية بعد ثلاثية، فإنه سيحتاج إلى سرير ضخم سريعًا حقًا!