يقاتلون للنهاية ثم يخسرون .. الاتحاد وفرق سقطت في الأمتار الأخيرة قبل حصد الألقاب

بقيادة جيوفاني ترابتوني، كان يوفنتوس ينافس ميلان بقوة على الفوز بالدوري الإيطالي ولكن خسر في الأمتار الأخيرة حتى أنّه لم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 6 جولات وتعادل في 5 مباريات.

وفي نهائي الكأس خسر من بارما بهدفين نظيفين بعد الفوز ذهابًا بهدف نظيف.

أيضا مه تراباتوني تدريب الفيولا، أنهى فيورنتينا شهر فبراير على صدارة الدوري بحثًا عن الفوز بالاسكوديتو للمرة الأولى منذ 30 عامًا.

جابرييل باتيستوتا كان الأكثر تهديفيًا وقتها وسجل 13 هدفًا في أول 13 مباراة، كما وصلوا وقتها لنهائي الكأس أيضًا.

بعدها انهار كل شيء، وتراجع الفيولا ليحقق المركز الثالث ويخسر النهائي أمام بارما ويخرج دون ألقاب.

في موسم 1998-1999 والذي حقق فيه مانشستر يونايتد الثلاثية، كان أرسنال قاب قوسين أو أدني من حصد الألقاب.

خسر في نصف النهائي أمام مانشستر يونايتد في مباراة أهدر فيها دينيس بيركامب ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، وفي البريميرليج ظل يصارع حتى خسر السباق لصالح الشياطين الحمر في الأمتار الأخيرة.

قبل أن يحقق جوارديولا الثلاثية في موسم 2008-2009، كاد برشلونة أن يحصدها مع لويس فان جال ولكن سقط بصورة مروعة.

في الدوري ظل ينافس حتى الأمتار الأخيرة وخسر اللقب لصالح ديبورتيفو لاكورونيا كما خرج من نصف نهائي كأس الملك أمام فالنسيا بعد قرار عدم خوض المباراة اعتراضًا على قوانين الاتحاد وقتها.

وفي دوري أبطال أوروبا وبعد عودة تاريخية ضد تشيلسي في ربع النهائي خسر من فالنسيا في نصف النهائي ذهابًا 4-1 وانتصر في الإياب 2-1 لكن لم تكن تكفي,

ربما موسم 2001-2002 هو الأسوأ في تاريخ باير ليفركوزن على الإطلاق، فبعد أن نافسوا على حصد الثلاثية خرجوا دون أي بطولات.

في الدوري الألماني كانوا متفوقين بفارق 5 نقاط في الصدارة عن بروسيا دورتموند ووصلوا لنهائي الكأس وكذلك دوري أبطال أوروبا.

خسر ليفركوزن مباراتين في الدوري من بينهم لقاء ضد نورنبرج الذي هبط وقتها وحصل دورتموند على اللقب، ثم  في نهائي الكأس ضد شالكه ورغم التقدم في الشوط الأول بهدف نظيف، خسر 4-2.

أما في دوري أبطال أوروبا وبعد إقصاء أرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد خسروا النهائي من ريال مدريد بهدف زيدان التاريخي وخرجوا دون أي لقب.

نافس سيلتيك نظيره رينجرز على الفوز ببطولة الدوري المحلي وخسر اللقب بعد أن حقق 97  نقطة متساويًا مع البطل ولكن فارق الأهداف خذله.

في الدوري الأوروبي وصل إلى النهائي وواجه بورتو ونجح في الخروج بعد 90 دقيقة بالتعادل بهدفين لمثلهما، حتى تمكن الفريق البرتغالي من تسجيل الثالث في الأشواط الإضافية وحصد اللقب.

في 2010 كان بوردو بطلًا للدوري الفرنسي وحتى شهر مارس كان المتصدر، كما وصل لنهائي الكأس أمام مارسيليا وربع نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة ليون.

وبعد أن كانت الأمور مشرقة خاصة وأن بوردو تصدر مجموعته في التشامبيونزليج والتي ضمت يوفنتوس وبايرن ميونخ ولكن النهاية كانت مخيبة.

بوردو انهار واحتل المركز السادس في الدوري الفرنسي ليفشل حتى في لعب الدوري الأوروبي، كما خسر النهائي بنتيجة 3-1 وودع أمام ليون بنتيجة 3-2 في محموع المباراتين.

في موسم 2011-2012 سار بايرن ميونخ على خطى ليفركوزن، فقد تصدروا الدوري الألماني في فبراير ولكن بعدها خسروا اللقب أمام بروسيا دورتموند.

وفي نهائي الكأس ضد أسود الفيستفال أيضًا تلقوا هزيمة ثقيلة بواقع 5-2 وفشلوا في جلب الثنائية.

الأسوأ كان الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وخوض المباراة على ملعب البافاري "أليانز أرينا" ويخسر البطولة بركلات الترجيح أمام تشيلسي.

ما أراح جمهور بايرن ميونخ أنّه في الموسم التالي حصد الثلاثية ليعوض كارثة 2011-2012

في مارس 2013، كام بنفيكا متصدرًا للدوري البرتغالي ولكنّه خسر بعد ذلك من بورتو بنتيجة 2-1 وتراجع بعدها ليخسر اللقب في آخر أيام المنافسة.

في الكأس وصل للنهائي أمام فيتوريا دي جيماريش وخسر 2-1.

الأسوأ هو الوصول لنهائي الدوري الأوروبي وكان قريبًا من حصد اللقب أمام تشيلسي ولكنّه عاد وفشل بعد هدف سجله إيفانوفيتش في الدقيقة 93 ليخرج دون ألقاب.

النادي الكتالوني أيضًا كان قريبًا من تحقيق الثنائية المحلية ولكنّه خرج دون ألقاب في 2013-2014

فبعد توديع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على يد أتلتيكو مدريد 2-1 مجموع المباراتين، خسر الليجا في الجولة الأخيرة أمام الروخي بلانكوس أيضًا بالتعادل بهدف لمثله.

وفي نهائي كأس الملك خسر من ريال مدريد 2-1 ليخرج من الموسم دون أي بطولة.

رغم أنّه خسر بطولة الكأس مبكرًا، لكن أياكس الهولندي مع بيتر بوش كان قريبًا من حصد الدوري الأوروبي والدوري المحلي.

في منافسة قوية مع فينورد وصلت حتى الأمتار الأخيرة خسر لقب الدوري وحقق فريق روتردام البطولة بعد غياب 18 عامًا

وفي نهائي اليوربا ليج كان اللقب من نصيب مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين، ليخرج من الموسم دون بطولات.

الريدز الذين بقت آمالهم حتى الثواني الأخيرة من الجولة الأخيرة في الموسم المنقضي، لكنها تحطمت فجأة..

جمهور ليفربول في أنفيلد كانت تحتفل في ظل تأخر مانشستر سيتي أمام أستون فيلا 2-0 مع بقاء ربع ساعة فقط على نهاية المباراة، لكن السيتيزينز سجلوا ثلاثية غضون خمس دقائق ليحصدوا اللقب بنجاح، رغم فوز الريدز أمام وولفاهبتون 3-1.