كان إلكاي جوندوجان، نجم خط وسط برشلونة سببًا رئيسيًا في فوز فريقه على أتلتيكو مدريد، ضمن منافسات الدوري الإسباني وتأثر مانشستر سيتي وبيب جوارديولا برحيل النجم الألماني هذا الصيف.
ورغم تألق معظم لاعبي برشلونة أمام أتلتيكو مدريد، بداية من جواو فيليكس، الذي سجل هدف الفوز وقدم أفضل أداء له ضد ناديه الأصلي، وأيضًا رونالد أراوخو، الذي أوقف خطورة المتألق ألفارو موراتا، وفاز بجميع الالتحامات، وفرانكي دي يونج ورافينيا، ولكن اللاعب الأكثر تأثيرًا على المباراة كاملًا هو جوندوجان.
فقام جوندوجان، بأكبر عدد من اللمسات على أرض الملعب، بنسبة 89٪ ولعب تمريرات أساسية أكثر من أي لاعب آخر وكان بمثابة القوة الدافعة لوحدة خط وسط برشلونة.
وقبل إنطلاق مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد، كان فريق مانشستر سيتي يكافح بدون نجمه السابق جوندوجان، واكتفى بالتعادل 3-3 أمام توتنهام، وبلا شك افتقد السيتي إلى قائدهم السابق، الذي أثبت أهميته في السنوات الأخيرة.
برشلونة والسيتي، يخضون مباريات بنفس القوة وقد تألقوا بفضل المستوى الرائع لجوندوجان بخط الوسط، ويحاول بطل الدوري الإنجليزي التأقلم بدون نجمه لكن من الواضح أنه يجد صعوبة في ذلك، فبرشلونة أفضل بكثير مع جوندوجان، والسيتي أسوأ بدونه.