كشف تقرير إسباني عن نتائج صادمة ومقلقة حول حجم العنصرية وخطاب الكراهية في ملاعب كرة القدم الإسبانية، مسلطًا الضوء بشكل خاص على الهجمات الشرسة التي يتعرض لها نجوم الليجا عبر الإنترنت، وبشكل مفاجئ، احتل النجم الشاب لنادي برشلونة، لامين يامال، صدارة قائمة اللاعبين الأكثر استهدافًا، متجاوزًا حتى البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان رمزًا لهذه المعاناة في المواسم الأخيرة.
أظهر التقرير أن يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، يستأثر وحده بنسبة 60% من جميع الإساءات العنصرية الموثقة، وهو رقم يكشف حجم الاستهداف الممنهج للاعب الإسباني. هذه البيانات لا تمثل مجرد آراء أو انطباعات، بل هي نتاج رصد دقيق، مما يدق ناقوس الخطر حول بيئة كرة القدم في إسبانيا.




