"ما فعله يامال مستحيل وأستطيع مجاراة الشباب".. ليفاندوفسكي يتغزل في موهبة برشلونة!

بعد أن شق طريقه في أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة، تمت ترقية يامال إلى صفوف الفريق الأول وهو في سن 15 عامًا فقط، لفت انتباه كبار النجوم في كتالونيا على الفور، وكان من الواضح منذ البداية أنه نجم عالمي في طور التكوين.

قال المهاجم البولندي المخضرم ليفاندوفسكي لبي بي سي سبورت عن أول انطباع له عن يامال، الذي قورن بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي: "إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها بعد 50 دقيقة أن لديه شيئًا مميزًا. لم أصدق ذلك لأنني لم أرَ لاعبًا من هذا النوع في هذا العمر - اعتقدت أن هذا مستحيل في سن 15 عامًا".

لقد تجاوز يامال الآن سن 18 عامًا، ووقع عقدًا جديدًا مربحًا وورث القميص رقم 10 في كامب نو الذي ارتداه ميسي، الفائز بثماني جوائز الكرة الذهبية، بتميز كبير. ومن المتوقع أن يفوز بالكرة الذهبية في المستقبل القريب.

لقد تنافس ليفاندوفسكي على هذا اللقب بنفسه، ويبلغ الآن 36 عامًا، ويقر بأنه لا يزال بإمكانه تعلم دروس مهمة من زملائه الأصغر سنًا. وأضاف المهاجم الغزير التهديف: "أدركت أنني لا أستطيع منافستهم، لكن يمكنني مساعدتهم ويمكنهم أيضًا مساعدتي. أتعلم منهم الكثير. لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون هكذا".

وتطرق ليفاندوفسكي إلى عام 2020 الذي حقق فيه كل الألقاب مع بايرن ميونخ دون الفوز بالكرة الذهبية، معترفًا بأنه لا يعرف سبب ذلك، وكشف أنه كان قريبًا من الانتقال إلى مانشستر يونايتد في فترة لعبه مع دورتموند، لكنه بقي بطلب من ناديه.

كما أكد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، أن استبعاده من مواجهة ريال مايوركا سببه إصابة عضلية بسيطة، مشددًا على أن حالته البدنية ما زالت قوية رغم بلوغه 36 عامًا.

وأردف: "عندما أرى أنني ما زلت لست بحاجة إلى اللحاق بالشباب، وأنهم ما زالوا بحاجة إلى اللحاق بي، فهذا يعني أن الموسم المقبل يمكن أن يكون جيدًا أيضًا. ما زلت هنا لأقدم أفضل أداء لدي".

سجل ليفاندوفسكي 42 هدفًا الموسم الماضي، حيث فاز برشلونة بطل الدوري الإسباني، بثلاثة ألقاب محلية، ويأمل في أن يزدهر إلى جانب يامال والوافد الجديد ماركوس راشفورد بمجرد تعافيه من الإصابة التي ستؤخر انطلاقته في موسم 2025-26.