يامال وعلاقاته الغرامية .. أرادوه أن يكون ميسي الجديد فقرر السير على خطى بالوتيلي ونيمار

بدأت القصة مع المؤثرة الشابة أليكس باديلا، التي ظهرت معه خلال بطولة "يورو 2024"، لتصبح حديث الإعلام.

لكن العلاقة انتهت سريعًا بتبادل إلغاء المتابعة على "إنستغرام" عقب ظهور فيديو يظهر خيانة الفتاة للنجم الإسباني صاحب الأصول المغربية.

تبع ذلك بحسب تقارير مختلفة ارتباط بالعارضة الروسية أليسا بتروسيان، الذي انتهى بنفس الطريقة الغامضة.

ثم ظهرت عارضة الأزياء الإيطالية آنا جيغنوسو في الصورة، حيث سافرت لمشاهدته في برشلونة، لكن العلاقة لم تستمر.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أبدى يامال إعجابه بنجمة كرة القدم النسائية كيانا بالوما دوفور، وفي تطور مفاجئ، شوهد يامال وباديلا مجددًا في دبي، مما أثار الحديث عن عودة محتملة.

وأخيرًا، نُشرت شائعات عن لقاء محتمل مع المؤثرة فاتي فاسكيز في إيطاليا، والتي نفاها يامال لاحقًا.

هذه السلسلة المتلاحقة من العلاقات تثير قلق المراقبين، خاصة عند النظر إلى مسيرة لاعبين مثل نيمار وماريو بالوتيلي.

نيمار، على الرغم من كونه أحد أغلى اللاعبين في التاريخ وصاحب مهارات فردية استثنائية، إلا أن حياته خارج الملعب، بما في ذلك علاقاته المتعددة وسهراته، غالبًا ما أثرت على لياقته البدنية وتركيزه في أوقات حاسمة.

لقد أخذ نيمار طريقًا غير مستحب من وجهة نظر الكثيرين الذين يرون أنه كان بإمكانه تحقيق المزيد لولا هذه المشتتات.

أما ماريو بالوتيلي، فكان يمتلك موهبة فذة لا يختلف عليها اثنان، ولكنه اشتهر بسلوكه المثير للجدل وحياته العاطفية المضطربة.

هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في عدم استقراره في الأندية وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، ليأخذ مسارًا غير مستحب لمشجعيه الذين توقعوا له مستقبلًا باهرًا.

الضغط الهائل على شاب مثل يامال لكي يصبح "ميسي الجديد" يتطلب تركيزًا والتزامًا كاملين.

الانشغال بعلاقات متعددة في سن مبكرة قد يكون له تأثير سلبي على تطوره كلاعب، فالتوازن بين الحياة الشخصية والاحترافية هو مفتاح النجاح في عالم كرة القدم.

في الختام، تبقى حياة لامين يامال الشخصية شأنه الخاص، لكن كثرة الأخبار عن علاقاته المتجددة تثير علامات الاستفهام.

هل سينجح هذا الموهوب الشاب في تجنب الطريق "غير المستحب" الذي سلكه نجوم آخرون؟ هل سيتمكن من تحقيق التوازن المطلوب ليصبح النجم الذي ينتظره عشاق برشلونة؟ أم أن بريق الأضواء والعلاقات المتعددة سيشتت انتباهه ويؤثر على مسيرته الكروية؟ وحدها الأيام القادمة ستحمل الإجابة.