مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية، مطلع يناير، من غير المرجح أن يبتعد صلاح عن عناوين الأخبار، ورغم رفض فنربخشه، إلا أنه يتوقع دخول أندية دوري روشن السعودي، في السباق بقوة، حيث تراقب وضعه عن كثب، وتدرك أنه لاعب بارز قادر على المساهمة في "نقلة" كبيرة للصورة الرياضية والتجارية للدوري.
بالنسبة لليفربول، تمثل الأشهر المُقبلة، عملية توازن دقيقة. السماح لصلاح بالرحيل في يناير سيجلب أموالًا طائلة، ولكنه قد يُضعف الفريق الذي يعاني بالفعل من عدم الاستقرار مع قرب الوصول إلى منتصف الموسم.
بقاء صلاح في ليفربول، قد يتضمن حالة من المجازفة، بشأن ما إذا شهدت الفترة المُقبلة، تحسن دوره مع آرني سلوت، أو استمرار أزمة بقائه على مقاعد البدلاء.
في الوضع الحالي، هناك مؤشر مؤكد لمستقبل صلاح؛ تركيا ليست خيارًا. وسواءً اختار صلاح البقاء في آنفيلد أو الانتقال إلى السعودية في النهاية، فإن ذلك سيتوقف على تطور علاقته مع الريدز في النصف الثاني من الموسم، وما إذا كان النادي يرى مستقبلًا طويل الأمد لأحد أكثر اللاعبين شهرة في تاريخه الحديث.
صلاح أيضًا زاد من الجدل حول مستقبله، بعدما صار يلعب دورًا كبيرًا مع منتخب مصر، في كأس أمم إفريقيا 2025، حيث تمكن من قيادته لبلوغ دور الـ16، مع تحقيق انتصارين في أولى جولتين أمام زيمبابوي وجنوب إفريقيا.