هل يستحقون فرصة أخرى؟ نجوم فشلوا في الدوري السعودي وتألقوا بعد رحيلهم

تألقه اللافت مع الترجي بعدما انضم إليه عقب تجربة قصيرة في فرنسا دفع النصر للتعاقد مع فرجاني ساسي في يناير 2018.

لاعب الوسط التونسي لم ينجح في الدوري السعودي، إذ اكتفى بلعب 8 مباريات صنع بها هدفين بجانب مباراة في كأس الملك وقد رحل إلى الزمالك المصري بعد 6 أشهر.

ساسي أصبح أسطورة في الزمالك وطوال 3 سنوات أبهر الجميع في الدوري المصري بأدائه الممتاز مما قاده بعد نهاية عقده للعودة إلى الخليج بالانضمام لنادي الدحيل القطري ويؤدي بامتياز هناك حاليًا.

نجح الأهلي في التعاقد مع يوسف بلايلي بعد صراع شرس مع أكثر من نادٍ عربي، وذلك مقابل 3 ملايين يورو صيف 2019

ورغم الآمال الكبيرة لمستوى اللاعب الممتاز إلا أن التجربة كانت مؤلمة وفاشلة بامتياز، حيث لم تستمر سوى لعدة أشهر قبل أن يتمرد اللاعب ويغيب عن الفريق في الجولات الأخيرة التي استؤنفت عقب انتهاء أزمة كورونا.

النهاية كانت بفسخ بلايلي عقده من طرف واحد في أكتوبر ثم الانضمام إلى نادي قطر القطري وقد استعاد مستواه الكبير هناك ورحل بعدها إلى برست الفرنسي حيث أدى بشكل ممتاز مما جعله يُمدد عقده للصيف القادم.

دفع الاتحاد 7 ملايين يورو لضم سيكو سانوجو من يونج بويز السويسري في يناير 2019، ونستطيع أن نرى حجم الآمال المعقودة على اللاعب من الرقم الذي ضحى به العميد لأجله.

سانوجو خيب الآمال ولم يلعب بالقميص الاتحادي سوى 6 أشهر أحيل بعدها إلى قائمة الاستثمار حتى أعير إلى النجم الأحمر الصربي في يناير 2020، والغريب أنه تألق هناك وأصبح من عناصر الفريق الأساسية.

تألق سانوجو في صربيا قاده لفسخ عقده مع الاتحاد وتوقيع عقد نهائي مع النجم الأحمر وحاليًا هناك قضية منظورة في القضاء بينه وبين النادي السعودي.

أداء أشرف بنشرقي الممتاز مع الوداد وقيادته إياه للفوز بدوري أبطال إفريقيا 2017 جعله أحد لاعبي الهلال السعودي في صيف 2018.

اللاعب رغم جودته العالية لم ينجح أبدًا مع الزعيم ورحل معارًا إلى لنس الفرنسي بعد 6 أشهر فقط، وعقب عودته باعه النادي نهائيًا للزمالك.

بنشرقي تألق بشكل ملفت مع الزمالك، واقترب من لقب هدافه الأجنبي التاريخي، حتى عادت الأندية لتخطب وده مجددًا، وهو حاليًا على أعتاب نهاية عقده مع الفريق المصري ومرشح للعب في الإمارات أو تركيا.

تعاقد الاتحاد مع ألكساندر بريجوفيتش في يناير 2019 بعد مسيرته الناجحة جدًا في الدوري اليوناني مع باوك سالونيكا، لكن اللاعب لم يكن على قدر الطموحات أبدًا.

اللاعب صاحب الـ55 هدفًا مع باوك لم يستطع تقديم الأداء المطلوب في الدوري السعودي واضطر الاتحاد لوضعه على قائمة الاستثمار في النصف الثاني من موسم 2019-2020 ثم منحه الفرصة في الموسم التالي كاملًا قبل أن يُقرر التخلي عنه نهائيًا بفسخ العقد من جانب واحد، ومازالت القضية بين الطرفين منظورة في القضاء.

المهاجم الصربي انضم إلى وسترن يونايتد وتألق معه للغاية وقاده للفوز بالدوري الأسترالي للموسم الأخير بإحرازه 13 هدفًا منها 4 في المرحلة النهائية الحاسمة، وقد صنع 6 أهداف.

لم يتخل الأهلي المصري عن عبد الله السعيد لأي أسباب فنية، بل كان أهم عناصر الفريق والأعلى جودة به، لكن كان لأسباب تأديبية بعد توقيعه للزمالك.

الأهلي السعودي فاز باللاعب وظن الجميع أنه وقع مع صانع ألعاب من الطراز الرفيع، لكن تجربة المصري في الدوري السعودي كانت مخيبة حيث لم يترك بصمته سوى على 4 أهداف خلال 14 مباراة وتم فسخ عقده بعد نصف موسم فقط.

السعيد عاد إلى مصر عبر بوابة بيراميدز وقد أصبح سريعًا النجم الأول في الفريق ويُعد حاليًا أحد أفضل لاعبي الدوري المصري.

الهلال تعاقد مع المهاجم المصري أحمد علي بالإعارة من الإسماعيلي في يناير 2011، ولكن مسيرته مع الفريق لم تطل عن الـ6 أشهر ولم يُقدم خلالها أداءً يُوصف بأكثر من الجيد.

5 أهداف خلال 21 مباراة محلية وقارية هي حصيلة علي مع الهلال، ولذا عاد سريعًا إلى ناديه وهناك استعاد تألقه مما قاده للانتقال إلى الزمالك والمساهمة معه بالفوز بلقب الدوري 2014-2015، وبعدها لعب لعدة أندية وحقق معها أرقامًا جيدة جدًا وتوج هدافًا للدوري مع المقاولون موسم 2018-2019.

يبدو أن ظروف الاتحاد الصعبة في المواسم الأخيرة قبل بداية موسم 2020-2021 كانت سببًا في خسارته لعديد اللاعبين الذين تألقوا بعد رحيلهم عنه، وأحدهم لاعب الوسط ليوناردو خيل.

الاتحاد تعاقد مع خيل في يناير 2020 وقد أكمل معه الموسم ولم يُقدم الأداء المطلوب، ليُعيره النادي مطلع الموسم التالي إلى فاسكو دي جاما البرازيلي ويُقدم هناك أداءً مميزًا أعاده إلى الواجهة في أمريكا الجنوبية.

عاد خيل للاتحاد في مارس 2021 لكن تمت إعارته فورًا إلى كولو كولو الكولمبي ثم انضم له نهائيًا في يناير الماضي، حيث يُعد حاليًا من أبرز عناصر الفريق وأفضلها.