هل برشلونة هو الخيار الأوروبي الوحيد لدى ليونيل ميسي إذا رحل عن باريس سان جيرمان؟

إذا كان برشلونة هو الوجهة الأولى لعشاق كرة القدم، فمانشستر سيتي في المركز الثاني.

فبيب جوارديولا هو من أظهر عظمة ميسي، من خلال توظيفه في دور المهاجم رقم تسعة الوهمي، وسيكون لم الشمل مع مدرب مانشستر سيتي احتمالًا محيرًا.

هنا يوجد القليل من الأسئلة الفنية، أولًا، كيف سيتم توظيف ميسي في نظام قائم ناحية إرلينج هالاند؟ فقد تلاعب جوارديولا كثيرًا طوال الموسم، ويبدو أنه أخيرًا استقر على التشكيلة المثالية لفريقه، فعلى الرغم من احتمال رحيل كلًا من جوندوجان وبرناردو سيلفا هذا الصيف، لكن النجم الأرجنتيني لا يصلح بديلًا لكلاهما.

لكن إذا كان هناك شخصًا يمكنه وضع القطع معًا، فهو رئيس ميسي السابق، ومانشستر سيتي على الرغم من المشكلات المالية بإنجلترا، لكنه سيتمكن بالتأكيد من الدفع له راتباً هائلاً.

لا يحتاج مانشستر يونايتد إلى المزيد من لاعبي خط الوسط أو الأجنحة المهاجمين، كما يظل تين هاج في حيرة حاليًا في اختيار اللاعب المناسب للمركز، كما سيظل برونو فيرنانديز دائمًا في التشكيلة الأساسية، بغض النظر عن الخيار القادم.

لكن عبر مانشستر يونايتد عن أسفه لعد تسجيله العديد من الأهداف الكافية هذا الموسم، رغم عودة ماركوس راشفورد الرائعة، لكن ميسي لم يظل الهداف الذي كان عليه سابقًا، إلا أن أهدافه التي تجاوزت 800 هدفًا تشير إلى أنه لا يزال بإمكانه الظهور بواحد هنا وآخر هناك، يمتلك الشياطين الحمر أيضًا التغطية الدفاعية الكافية، من خط الوسط المتمثل في كاسيميرو، مما قد يتيح للبرغوث المرور وخلق الفرص.

من المتوقع أن يكون الحديث عن الأموال، في حين أن عائلة الجليزر لم تكن سريعة في البيع كما كان متوقع، لكن سيكون هناك بلا شك أموال للاستثمار هذا الصيف، لكنهم قد يلجئون إلى مهاجم مثل فيكتور أوسيمين أو هاري كين، قبل خوض تجارب أخرى.

ميسي إلى مانشستر يونايتد.. باعتراف الجميع غير محتملة الحدوث بشكل هائل.

في المرة الأخيرة التي حاول فيها تشيلسي التعاقد مع نجم كبير، ساعد ذلك من باب آخر في إخراج مدرب جيد جدًا.

فميسي البالغ من العمر 36 عامًا، اقتراح مختلف تمامًا عن كريستيانو رونالدو الثابت، لكن هنالك سبب محتمل وراء تلك الزحفة البعيدة.

ومن المقرر أن يخوض تشيلسي عطلة صيفية ضخمة، وهناك شكوك حول استمرار كلًا من ميسون ماونت، وكونور غالاغر وكريستيان بوليسيتش، وحكيم زياش ونجولو كانتي، وبيير إيمريك أوباميانج في ستامفورد بريدج العام المقبل، بجانب جواو فيليكس الذي قد لا يجعل إعارته دائمة مع البلوز، لذا لدى تشيلسي بالفعل مساحة للاعب مبدع جديد.

وأيضًا سيكون هناك بعض الاتصالات، فميسي وإنزو فرنانديز لاعب تشيلسي على تواصل وثيق منذ كأس العالم، كما المتوقع أن يعين تشيلسي مدرب ميسي السابق لفريق باريس سان جيرمان وزميله الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي قد صرح مسبقًا عن سعادته بالعمل مع البرغوث.

تشيلسي مثل مانشستر يونايتد، يحتاج إلى مهاجم، لكن التعاقد مع ميسي سيكون خطوة مثالية لمالك البلوز الجديد تود بويلي.

بايرن في حالة من الفوضى تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، فعانى البافاري من شكل الفريق والنتائج، وتم إقصاءه من دوري أبطال أوروبا، والآن يجد نفسه بالمركز الثاني في البوندسليجا.

أسباب ضعفهم في الجري كثيرة، لكن الافتقار إلى جودة الهجوم لم يساعد أيضًا، في حين أن هذه المشاكل لا تنتهي بالحلول الفردية، لكن إدخال ميسي في طريقة توخيل 3-4-3 قد يساعد بالتأكيد.

ونظام توخيل عليه الحد من مسئوليات ميسي الدفاعية، مع تقدم الظهير للأطراف، ليقوم بتغطية البرغوث. إضافة إلى كثيرًا ما يواجه بايرن ميونخ فرق تفضل الدفاع، مما يجعل خيارًا فنيًا مثيرًا للاهتمام.

هناك بالطبع القضية المالية، بايرن تردد في دفع الأموال لهالاند البالغ من العمر 21 عامًا الصيف الماضي، فمن الصعب تخيلهم ينفقون المزيد على رواتب ميسي المسن.

من الصعب تخيل ميسي بشمال إنجلترا، لكن لا يوجد سوى عدد قليل من الأندية التي يمكنها تحمل كلفته، ونيوكاسل واحد منهم.

لم يعد مجرد عرض مالي ضخم، فبعد الحصول على استثمارات ضخمة من شركة بقيادة المملكة العربية السعودية، فمن المتوقع أن يظهر نيوكاسل بشكل جديد من خلال الدوري الإنجليزي الممتاز في سنوات معدودة، وأيضًا المنافسة الأوروبية التي أصبحت قريبة، بعدما كان الفريق على بُعد خطوات من الهبوط.

ثم بقيادة إيدي هاو، مع بعض الصفقات المناسبة، فمن المتوقع أن يشارك الفريق في دوري أبطال أوروبا العام المقبل، وقد أنفقوا الكثير في السوق، بحيث يمكن توقع اسم كبير الصفقة القادمة.

ميجيل ألميرون حقق بداية رائعة هذا الموسم، لكن ناك لاعبًا أمريكيًا جنوبيًا أفضل يلعب في الجانب الأيمن، ويمكن لنيوكاسل تحمل نفقاته.

في رواية أخرى، هناك دائمًا احتمال أن يدير ميسي ظهره لأوروبا كلها.

على الرغم من اهتمام ميسي بالعودة إلى برشلونة، لكن دائمًا تنتشر شائعات عن انتقاله للدوري الأمريكي، حيث تعهد الدوري نفسه بجمع الأموال اللازمة لجلب الأرجنتيني إلى أمريكا الشمالية.

لا يزال من المحتمل أن ينهي ميسي مسيرته في أمريكا، لكن قد يمر عام أو اثنين حتى يعبر الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات، المحيط. يظل أمامه الكثير ليقدمه في أوروبا وسيحتاج إلى مواصلة التنافس على أفضل لاعب في العالم، إذا كان سيشارك في بطولة كوبا أمريكا 2024، كما يتوقعه الكثيرون.

نجم محتمل في المستقبل القريب...

أوضح نادي الهلال السعودي، أنه على استعداد لتقديم التزام مالي لجلب ميسي إلى دوري المحترفين الذي يتطور باستمرار.

وبحسب ما ورد أنهم بالفعل عرضوا على ميسي عقدًا قابل لأن يضاعف، 177 مليون جنيه إسترليني سنويًا، في حين يدفع النصر لرونالدو 215 مليون دولار.

وهناك بالفعل فائدة تجارية ضخمة لقدوم ميسي، من المقرر أن يظل رونالدو في المملكة العربية السعودية حتى عام 2024 على الأقل، باستثناء خطوة أوروبية غير متوقعة. وإذا وافق ميسي على صفقة مالية كبيرة، فسيلتقي الثنائي مرة أخرى قبل نهاية مسيرتهما الكروية.

لكن الدوري الأمريكي، الأقل تنافسية، قد يكون اختيار مستبعد للاعب يظل لديه الكثير لتقديمه.