هل بدأت صدارة ليفربول في التصدع؟ 5 أسئلة عن ليلة حاسمة جديدة في المنافسة

فقد ليفربول زخمه في الأسابيع الأخيرة، ويمكنك أن تشعر أن التعب حل بالفريق الذي خاض موسم لا هوادة فيه بلا عمق في تشكيلته أو بدلاء على نفس المستوى.

التعادل مع مانشستر يونايتد كان الرابع على التوالي للريدز في آخر 5 مباريات في جميع المسابقات.

وقد سجل محمد صلاح، نجم الموسم الماضي، هدفًا واحدًا فقط في تلك السلسلة من النتائج المخيبة للآمال، ويبدو أن قوة ليفربول الهجومية معرضة للتأثر أكثر بعد مشهد مغادرة روبرتو فيرمينو أولد ترافورد على عكازين بعد إصابة في الكاحل.

المواجهة القادم أمام واتفورد ستكون بمثابة اختبار ضخم لليفربول، وذلك لأن فريق المدرب خافي جارسيا يعد رقمًا صعبًا في البطولة، فهو يحتل المركز السابع، وحقق الفوز في آخر مباراة بنتيجة 5/1 على كارديف سيتي، وكان ذلك قبل يومين من رحلة ليفربول إلى مانشستر يونايتد، لذا فإن واتفورد سيكون منتعشًا وعازمًا على تحقيق نتيجة كبيرة.

يمكن أن تلعب اللياقة البدنية عاملاً رئيسيًا في أنفيلد غدًا الأربعاء، لذلك فالمباراة الآن تمثل عقبة كبيرة أمام ليفربول.

مما لا شك فيه فإن الانتصار بكأس الرابطة يملأ الفريق بالثقة، وقد حقق السيتي الفوز في 14 مباراة من أصل 15 في جميع المسابقات.

يستعد السيتي لمواجهة وست هام، وفي حقيقة الأمر فالأخير لا يثير المتاعب للسيتي بحكم أنه استقبل 8 أهداف منه في آخر مباراتين.

عانى السيتي أمام تشيلسي من إصابات لكل من فرناندينيو وإيميريك لابورتي، لكن الفارق بين السيتي وليفربول يكمن في أن السيتي يمتلك دكة بدلاء قوية، تمكنه من تعويض أي مصاب.

تماما مثل ليفربول، يُعاني السيتي من ضغوطات بدنية كبيرة، لكن مباراة وست هام هي فرصة لإظهار أن لديهم الموارد للتأقلم بشكل أفضل من منافسيهم في أنفيلد.

بعد خسارة ثلاثة لاعبين -خوان ماتا، أندير هيريرا وجيسي لينجارد- خلال الشوط الأول ضد ليفربول، فمشاكل الإصابة بدأت تسبب صداعًا لليونايتد، حيث افتقد أيضًا قبل المباراة لخدمات نيمانيا ماتيتش الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة شهر على الأقل، في حين اضطر ماركوس راشفورد وهو ليس في حالته الطبيعية.

وحقق سولشاير معجزة حقيقية حين أذاب فارق 11 نقطة بينه وبين أول 4 فرق، منذ أن حل مكان جوزيه مورينيو في منتصف ديسمبر.

لكن مواجهة كريستال بالاس بدون ماتا، هيريرا، لينجارد، ماتيتش، راشفورد، وعلى الأرجح أنتوني مارسيال، سيكون بمثابة اختبار رئيسي لقوة تشكيلة اليونايتد الأخرى، خاصة أن كريستال بالاس يعد من الفرص الصلبة، وقد تتعرقل مسيرة سولشاير من هناك.

صعد آرسنال إلى المراكز الأربعة الأولى دون أن يلاحظه أحد يوم الأحد بعد فوزه السهل على أرضه أمام ساوثامبتون، وبمقدوره تعزيز قبضته على المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا عندما يواجه بورنموث غدًا الأربعاء، خاصة أن منافسيه على المركز الرابع، مانشستر يونايتد وتشيلسي، سيواجهان اختبارات صعبة أمام كريستال بالاس وتوتنهام على التوالي.

خسر بورنموث آخر تسع مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، وهو ما يُرشح آرسنال لتأكيد معاناة  فريق إيدي هاو خارج ملعبه.

عانى موريسيو ساري من أسبوع صعب للغاية بهزيمتين من مانشستر سيتي، الأولى كانت في الدوري وكانت مذلة بسداسية، والثانية في نهائي كأس الرابطة بركلات الترجيح، وشهدت أزمة مع حارسه كيبا الذي رفض الخروج واستبداله.

أثارت واقعة كيبا العديد من التساؤلات حول سلطة ساري كمدرب، وعما إذا كان يستطيع ركوب العاصفة ليظل في منصبه.

لذا فإن مباراة الأربعاء مع توتنهام في ستامفورد بريدج هي اختبار هائل آخر للمدرب الإيطالي، إذا استطاع أن يُحقق الانتصار، فسيتخطى تلك العاصفة، لكن الهزيمة قد تعني فعليًا نهايته في تشيلسي.