هزائم كارثية وأبطال جدد .. ماذا تغير بالسعودية منذ التتويج بكأس آسيا 1996؟

تعرض الأخضر السعودي للعديد من الهزائم الثقيلة في بطولة كأس العالم، أبرزها كان على يد ألمانيا بنتيجة 8-0 في مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا واليابان.

كما تعرض أيضًا المنتخب السعودي لهزيمة ثقيلة في مونديال روسيا 2018، بخمسة أهداف دون رد على يد المنتخب الروسي بافتتاح المونديال.

وفي كأس القارات تعرض أيضًا المنتخب السعودي لهزية ثقيلة على يد المكسيك عام 1999، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

شهد دوري روشن السعودي للمحترفين، قيام صندوق الاستثمارات العامة بالاستحواذ على 4 فرق فيه وهو الهلال والنصر والأهلي والاتحاد.

وأجرى صندوق الاستثمارات سلسلة صفقات عالمية لتلك الأندية، جعلت العالم كله يتحدث عن صفقات دوري روشن.

وفرض الدوري السعودي نفسه حاليًا، ليكون واحدًا من أقوى وأفضل الدوريات في العالم، في ظل الصفقات التي تم التعاقد معها.

لم ينجح الأخضر منذ أن توج ببطولة كأس آسيا عام 1996، لم يتوج بأي بطولة رسمية، حيث وصل لنهائي كأس آسيا مرتين عامي 2000 و 2007 ولم ينجح في الحصول على اللقب بخسارة النهائي.

ولكنه حقق بطولة كأس الخليج مرتين وكأس العرب مرة واحدة فقط، ليخرج دون تحقيق أي بطولة رسمية طوال هذه السنوات.

منذ أن توج المنتخب السعودي ببطولة كأس آسيا 1996 تحت قيادة المدرب البرتغالي نيلو فينجادا، تعاقب على تدريب الأخضر 32 مدربًا.

وبعد مرور كل هؤلاء المدربين على تدريب الأخضر، لم يتمكن من تحقيق بطولة آسيا طوال هذا السنوات، فهل يتمكن الإيطالي روبرتو مانشيني من هذا الأمر؟

طوال السنوات التي لم ينجح فيها الأخضر في تحقيق بطولة كأس آسيا منذ عام 1996 وحتى الآن، نجحت 3 منتخبات في التتويج باللقب لأول مرة في تاريخها.

نجح المنتخب العراقي في تحقيق كأس آسيا عام 2007، بالإضافة إلى أستراليا عام 2015 ومنتخب قطر 2019.

استضافت قطر بطولة كأس العالم 2022 لأول مرة في تاريخ الدول الخليجية، في واحدة من أنجح النسخ التي أقيمت في تاريخ المونديال.

كما أن السعودية فازت بملف استضافة كأس العالم 2034 بالتزكية، ليعود المونديال مرة أخرى إلى الخليج.