لعنة هجوم تشيلسي - الفشل مستمر ولم ينجح سوى لاعب وحيد

تعاقد تشيلسي مع المهاجم السنغالي في يناير 2013، قادماً من نيوكاسل بعد تألقه بشكل مُلفت مع الماكبايز.

فشل با في إثبات قدراته كمهاجم أساسي، واكتفى بـ14 هدف في 51 مباراة ليرحل إلى الدوري التركي.

تعاقد تشيلسي مع المهاجم الإسباني فيرناندو توريس في يناير 2011، تمهيداً لرحيل دروجبا وبحثاً عن الخليفة الأنسب له.

الصفقة كلفت خزائن البلوز 52.65 مليون جنيه إسترليني من ليفربول وصاحبتها ضجة كبيرة بتلك الفترة.

توريس فشل بشكل لم يتوقعه أكثر المتشائمين من جمهور تشيلسي، وانهارت مسيرته بوضوح حيث سجل 45 هدف فقط في 172 مباراة.

انضم الأسد الكاميروني إيتو لتشيلسي قادماً من الدوري الروسي في صفقة انتقال حر في أغسطس 2013.

إيتو جاء بشكل مؤقت في حقبة المدرب جوزيه مورينيو، ولكنه فشل ليرحل سريعاً إلى إيفرتون بعدها بموسم واحد.

اللاعب علاقته توترت كثيراً بالمدرب البرتغالي، الذي خرج وسخر من تقدم الكاميروني في السن.

بعد صراع شرس مع أرسنال، اقتنص تشيلسي المهاجم الفرنسي لويك ريمي من كوينز بارك رينجرز في 2014 بـ12 مليون جنيه إسترليني.

ريمي عانى لحجز مكاناً أساسياً له بقائمة البلوز، ليرحل إلى كريستال بالاس معاراً ثم في صفقة بيع نهائي.

الفرنسي شارك في 47 مباراة فقط مع البلوز معظمهم كاحتياطي وسجل 12 هدف.

كان يراه الكثيرون الخليفة الأنسب لدروجبا، لسجله التهديفي المميز في سن صغير جداً، وتشابه قدراته البدنية مع دروجبا.

تعاقد مع تشيلسي من أندرلخت وإعاره لوست بروم وإيفرتون، وفشل في الاستفادة منه، ليصبح من أفضل مهاجمي البريميرليج بعد بيعه للتوفيز.

البلوز حاولوا ضمه من إيفرتون في وقت لاحق، ولكن بعد فوات الآوان ليحصل مانشستر يونايتد على خدماته العام الماضي بـ76 مليون جنيه إسترليني.

لوكاكو لعب لتشيلسي في 15 مباراة رسمية لم يسجل خلالهم أي هدف.

بعد تجربة فاشلة مع مانشستر يونايتد، قال جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي وقتها أنه يستطيع إعادة الكولومبي لمستواه المعهود.

فالكاو لم يلعب سوى 12 مباراة خلال فترة إعارته من موناكو لتشيلسي، سجل خلالهم هدفاً وحيداً ليعود للنادي الفرنسي.

كان الصفقة الأولى للمدرب أنطونيو كونتي مع تشيلسي قبل رحيله، حيث ضمه قادماً من مارسيليا بـ35 مليون جنيه إسترليني.

المهاجم البلجيكي لم يحالفه النجاح، ليرحل معاراً إلى بوروسيا دورتموند، ويعود مرة أخرى ويعيره ساري إلى فالنسيا حتى نهاية الموسم الحالي.

باتشواي ظهر في 53 مباراة معظمها كبديل وسجل 19 هدف، أرقام تبدو جيدة لكنها كافية للقب المهاجم الأول للبلوز.

تعاقد معه أنطونيو كونتي في يناير الماضي، كحل للأزمة الهجومية للفريق بسبب هبوط مستوى موراتا وإصاباته المتكررة.

الفرنسي لم يفشل ولكنه أيضاً لم يتخطى حاجز المهاجم البديل أو لاعب الطواريء، وعجز عن تثبيت نفسه كلاعب أساسي رغم تخبط موراتا.

بعد الفشل في ضم لوكاكو، لجأ أنطونيو كونتي لضم موراتا من ريال مدريد في يوليو 2017 بـ60 مليون جنيه إسترليني.

المهاجم الإسباني يعاني من رعونة شديدة أمام المرمى، تماماً عكس كل ما تميز به دروجبا، بل اشتهر بإضاعة الفرص السهلة والانفرادات.

ظهر في 66 مباراة حتى الآن وسجل خلالهم 22 هدف وأضاع عدد وافر من الأهداف المحققة.

اللاعب الوحيد الذي أنهى الأزمة الهجومية التي عانى منها تشيلسي بعد رحيل دروجبا، حيث ضمه البلوز في 2014 قادماً من أتليتكو مدريد بـ35 مليون جنيه إسترليني.

المهاجم الإسباني ساهم في فوز تشيلسي بالدوري مرتين في 2015 و2017 الأولى مع مورينيو والثانية رفقة كونتي.

كوستا سجل 58 هدف في 120 مباراة لعبها بقميص تشيلسي، لكن طمع البلوز في ضم لوكاكو ورغبة اللاعب في العودة لناديه السابق أفسد العلاقة بينهما.

كونتي أرسل رسالة نصية لكوستا مؤكداً أنه ليس بحاجة إلى خدماته، قبل أن يحسم صفقة لوكاكو، ليغضب الإسباني ويفشل تشيلسي في ضم البلجيكي.

اعتقد الإيطالي أن موراتا كلمة السر لإنقاذ هجوم تشيلسي، لكن الإسباني الآن بحاجة لم ينقذه من لعنات الجماهير ضده لتبقى اللعنة مستمرة بحثاً عن المهاجم المنشود.