تلقى نادي ليون الفرنسي ضربة من العيار الثقيل، بعد الإطاحة به من دوري الدرجة الأولى، بسبب ديونه الضخمة التي وصلت إلى 500 مليون يورو.
AFPهبط بسبب 500 مليون يورو .. ليون يتلقى "الضربة القاضية" بعد الإطاحه به من الدوري الفرنسي!
ماذا حدث؟
ليون، إلى جانب عدة أندية كبرى في الدوري الفرنسي، مثلت أمام المديرية الوطنية للرقابة الإدارية (DNCG) حيث تم استجوابها بشأن وضعها المالي. وتقرر هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية.
AFPالصورة الأكبر
في العام الماضي، أعلن نادي ليون عن ديون تبلغ حوالي 500 مليون يورو (418 مليون جنيه استرليني). ومع ذلك، قام اتحاد إيجل فوتبول جروب، الذي يمتلك النادي الفرنسي، بتفعيل عدة أدوات مالية في محاولة لإقناع هيئة الرقابة الإدارية بأن الوضع في النادي قد تحسن بشكل كبير.
وعلى رأس هذه الخطوات جاءت عملية بيع حصة مالك النادي جون تيكستور في نادي كريستال بالاس وفريق ليون للسيدات. ومع ذلك، لم تستوف أي من الخطوات المذكورة المتطلبات اللازمة لتفادي العقوبة.
ما قاله تيكستور
في وقت سابق، بدا تيكستور متفائلاً بعد اجتماعه مع هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية، حيث صرح لوسائل الإعلام أنه لا يزال يشعر بالأمل بشأن النتيجة.
وقال: "يمكنكم أن تروا من مساهمات مساهمينا أننا استثمرنا رأس مال جديد، ليس فقط من أجل هيئة الرقابة، ولكن أيضاً بسبب عملية الترخيص من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ناهيك عن الأخبار السارة بشأن بيع كريستال بالاس، لقد تحسنت سيولتنا النقدية بشكل كبير".
AFPما هو مستقبل ليون؟
يمكن الآن لليون استئناف قرار هيئة الرقابة الإدارية، ولكن إذا تم تأييد العقوبة، فسيضطر عملاق كرة القدم الفرنسية للعب في الدرجة الثانية في موسم 2025-26.

