نيويورك سيتي وإنتر ميامي | ميسي لم يسجل ولم يسدد ولم يصنع.. لكنه أفضل من سواريز!

وفق السيناريو الذي انتهت إليه المباراة، يمكننا أن نقول إن التعادل كان النتيجة العادلة، فأصحاب الأرض أهدروا الكثير من الفرص السهلة، وعاقبهم الضيوف بهدف مباغت في الدقيقة 75.

وبينما ظن الجميع أن إنتر ميامي في طريقه إلى فوز جديد، جاء التعادل العادل برأسية مميزة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليتوّج الجهد الكبير لنيويورك سيتي.

وقام أصحاب الأرض بـ17 محاولة على إنتر ميامي، لم تفلح أي منها سوى الأخيرة، بينما حاول الضيوف 6 مرات، وسجل هدفًا من إحداها.

وأطلق نيويورك تايمز تسديدة في العارضة و4 على المرمى و7 خارجه إلى جانب 6 تسديدات مصدودة، بينما اكتفى ميسي وشركاه بتسديدتين على المرمى (إحداهما هدف) وواحدة خارج المرمى و3 مصدودة.

لم يظهر ميسي تقريبًا طوال المواجهة، لدرجة أنه حصل على تقييم أقل من 10 من زملائه، ولم يتجاوز سوى الثنائي لويس سواريز وتايلور، حسب شبكة "هوسكورد" للإحصاءات.

ورغم ذلك، ساهم ميسي بشكل كبير في هدف فوز فريقه، حين أرسل تمريرة على طبق من ذهب إلى جوردي ألبا، الذي جولها عرضية مثالية ناحية كامبانيا، الذي أودع الكرة الشباك الخاوية من لمسة واحدة.

وعلى مستوى أرقام "أوبتا"، لم يسجل ميسي ولم يصنع أي فرصة لزملائه كما لم يسدد أي كرة على المرمى، واكتفى بمحاولة واحدة (خارج المرمى)، إلى جانب عرضية غير ناجحة.  

وقدم 32 تمريرة بنسبة دقة 78%، وقام بالتحام واحد ناجح من أصل 10، ولم يؤدِ أي دور دفاعي، وارتكب خطأ واحدًا دون أن يحصل على أي مخالفة.

في المقابل، أرسل سواريز 24 تمريرة بنسبة دقة 67% وقام بالتحام واحد ناجح من أصل 6، ولم يسدد أي كرة على المرمى أو خارجه، واكتفى بتسديدتين في أقدام لاعبي نيويورك سيتي.

ولم يرسل النجم الأوروجوائي أي عرضية طوال المباراة أو يصنع أي فرصة، كما لم يحصل على أي مخالفة وارتكب خطأين وتلقى بطاقة صفراء.